وأضاف بيار ماريا مونتلي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها ليلة الأربعاء الماضي بفندق "الماركير" أن مجمع "نورث إيطالي" هو أول مجمع إيطالي يدخل السوق الجزائرية، مشيرا إلى وجود 150 شركة إيطالية تنشط بالجزائر، 80 بالمائة منها في مجالي البناء والطاقة، و20 بالمائة في شكل مؤسسات صغيرة ومتوسطة. وفي سياق التعاون التجاري الجزائري-الإيطالي كشف ذات المتحدث أن الجزائر تعد الشريك الخامس لإيطاليا في منطقة شمال إفريقيا مؤكدا أن بلاده تسعى إلى كسب إعجاب الزبون الجزائري بالأسلوب الإيطالي، وأوضح أن المجمع يضم 7 شركات اقتصادية من شمال إيطاليا تعمل في مجلات مختلفة، أهمها شركة "سي أس أ" للنقل البحري وتعتمد هذه الأخيرة على أنظمة جد متطورة في التسيير، وشركة "أم بي" لصناعة أجهزة المطابخ والأفران، وشركة "فيلتروتيكنيكا" الناشطة في مجال آلات التصفية وتنقية الهواء، إلى جانب شركة "جيستا إيت" لصناعة مواد التنظيف المستخدمة في المجلات الطبية والصناعية، وشركة "ماتيلدا" لتصدير واستيراد أجود خشب الغابات البولونية، وصناعة الأثاث وأشجار التزيين للحدائق. كما يضم المجمع شركة "ريسكو ناتورك" الرائدة في مجال "الحماية المدنية" وأجهزة الإسعاف والإطفاء، بالإضافة إلى شركة "ستيلتراد" المتخصصة في صناعة أنابيب نقل البترول والغاز. وتابع ذات المتحدث شركات المجمع هي من مدينة بياتشينتسا الواقعة بشمال إيطاليا، وأشار في ذات السياق أن الجزائر تزخر بثروات كثيرة لا يزال الكثير من المتعاملين الإيطاليين يجهلونها، ودخول هذه الشركات إلى السوق الجزائرية سيكون فرصة للتعرف على الموارد الطبيعية والخبرات المهنية التي تحتكم عليها الجزائر في مختلف المجالات.