أعربت الجزائر وإيطاليا أمس، بألغيرو بسردينيا (إيطاليا) عن تمسكهما بتطوير التعاون "المدعم ومتعدد الأشكال" في كل المجالات· وأوضح تصريح جزائري- إيطالي مشترك عقب الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين أن "البلدين أعربا عن ارتياحهما لنوعية علاقاتهما الثنائية التي تميزها الكثافة والحوار السياسي الدائم" · أعربت الجزائر وإيطاليا أمس، بألغيرو بسردينيا (إيطاليا) عن تمسكهما بتطوير التعاون "المدعم ومتعدد الأشكال" في كل المجالات· وأوضح تصريح جزائري- إيطالي مشترك عقب الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين أن "البلدين أعربا عن ارتياحهما لنوعية علاقاتهما الثنائية التي تميزها الكثافة والحوار السياسي الدائم" · وفي نفس السياق، اعتبر الطرفان أن علاقاتهما "تمتاز بالنضج الكافي الذي يمكنها من القيام بقفزة نوعية كفيلة بتوسيع تعاونهما لإقامة شراكة اقتصادية وطاقوية تضمن ديمومة ومتانة علاقاتهما"· وفي تطرقهما إلى علاقتهما الثقافية والعلمية التزم الطرفان "بالعمل على تطويرها" لاسيما عن طريق "تكثيف التظاهرات في كلا البلدين والتكوين في الحرف الفنية والتعاون في مجال الحفاظ على المواقع والمعالم التاريخية والبحوث الأثرية وعلم المتاحف وتعزيز العلاقات بين المؤسسات العلمية والثقافية والجامعية للبلدين· وأعرب الطرفان عن ارتياحهما للتطورات التي تحققت في مجال نشاطات اللجنة التقنية الثنائية للمنشآت القاعدية (···) قصد تعزيز التعاون الثنائي"، كما جاء في التصريح الذي أكد على وضع برامج تكوين وتبادل المعلومات العلمية حول موضوع حماية المنشآت القاعدية الكبرى من أخطار الزلازل واحتمال تعاون في مجال استغلال المحاور الكبرى للطرق السريعة· ومن جهة أخرى وبخصوص التعاون الذي أسسته المذكرة حول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والموقع في ديسمبر 2006 من المقرر، حسب التصريح النهائي، انجاز الأعمال التي حددت إضافة إلى عقد اجتماع خلال الثلاثي الأول من سنة 2008 في ايطاليا واجتماع اللجنة الثنائية المنبثقة عن المذكرة وذلك على هامش أشغال اللجنة الثنائية المختلطة المقررة في نفس الفترة· وفي مجال الطاقة، أعرب الطرفان عن عزمهما على "تطوير شراكة طاقوية حقيقية"، حسب التصريح، الذي يضيف أن العلاقات في هذا المجال وكذا الآفاق التي تفتحها لتطويرها قد تمت دراستها ليس فقط فيما يخص البحث والاستغلال وتوزيع الغاز والبترول "ولكن أيضا فيما يتعلق بتوليد الكهرباء والطاقات المتجددة"· ودرس الطرفان حسب نص التصريح الوضعية الحالية لتعاونهما في مجال الأمن، حيث "اتفقا على تعزيزه لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة السرية عن طريق بروتوكول عملي حول مواضيع خاصة ذات الاهتمام المشترك"· وكانت الجزائر وإيطاليا قد وقعتا قبيل ذلك على اتفاق غالسي الحكومي المشترك الذي يقضي بتسويق الغاز الجزائري في سردينيا عبر أنبوب الغاز غالسي الذي يربط البلدين· وجرى حفل التوقيع بحضور رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي السيد رومانوبرودي· وكان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، قد ترأس مناصفة مع رئيس مجلس الوزراء الإيطالي السيد رومانوبرودي، أمس بألغيرو في سردينيا (إيطاليا) الإجتماع الجزائري الإيطالي الرفيع المستوى· وحضر هذا الاجتماع عن الجانب الجزائري كل من وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي ووزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني إلى جانب وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل ووزير التجارة السيد الهاشمي جعبوب ووزير الصناعة وترقية الاستثمارات السيد عبد الحميد تمار· كما حضر اللقاء عن الجانب الإيطالي كل من وزير الشؤون الخارجية الإيطالي السيد ماسيموداليما ووزير الداخلية السيد جوليانو أماتو ووزير الدفاع السيد ماريولويجي باريسي ووزير الاقتصاد السيد لويجي برساني ووزيرة التجارة الدولية السيدة إيما بونينو إلى جانب سفيري البلدين· وكان وزراء وفدي البلدين قد أجروا قبل ذلك محادثات ثنائية وعامة
التوقيع على اتفاق "غالسي" الحكومي كما أشرف وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل والوزير الإيطالي لتنمية الاقتصاد السيد بيار لويجي برساني أمس بألغيروبسردينيا (ايطاليا) على توقيع اتفاق غالسي الحكومي المشترك· وجرى حفل التوقيع بحضور رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي السيد رومانوبرودي· وينص الاتفاق على تسويق الغاز الجزائري بسردينيا عن طريق أنبوب نقل الغاز "غالسي" الذي سيربط بين الجزائر وإيطاليا· وكانت الشركة الوطنية للمحروقات "سوناطراك" ومنطقة سردينيا قد وقعتا يوم الإثنين الماضي اتفاقا يحدد المبادئ للتعاون بين الطرفين في سوق الغاز بسردينيا· كما ينص الاتفاق على إنشاء شركة مختلطة تتكفل بتطوير هذه السوق وتسويق الغاز الطبيعي الجزائري في سردينيا الذي سيتم نقله بواسطة أنبوب نقل الغاز "غالسي" · وكانت شركة سوناطراك قد اعتبرت هذا الاتفاق "مرحلة هامة في تطوير مشروع أنبوب نقل الغاز "غالسي"· وكانت عملية التوقيع على استكمال الاتفاق الحكومي المشترك الجزائري-الإيطالي المتعلق بمشروع أنبوب الغاز "غالسي" قد تمت يوم الأربعاء المنصرم بروما من طرف وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل ووزير تنمية الاقتصاد الإيطالي السيد بيار لويجي برساني· يذكر أن أنبوب الغاز "غالسي" الذي يبلغ طوله 1.470 كلم ينطلق من حقل غاز حاسي الرمل ويعبر جزيرة سردينيا ليبلغ مدينة توسكانيا بوسط ايطاليا· ومن المنتظر أن يضمن نقل حوالي 8 ملايير متر مكعب من الغاز سنويا نحو شبه الجزيرة ابتداء من سنة 2009 · وتحوز الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك 36 بالمئة من أسهم شركة غالسي المكلفة بإنجاز هذا المشروع فيما تمتلك مجمعات إيديسون 18 بالمائة وإينيل ووينتيرشال 5·13بالمائة لكل منهما وهيرا ترايدنغ 9 بالمائة ومجمع شركتي "سفيرس" من منطقة سردينيا 10 بالمائة من الأسهم· وقد غادر رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، ظهيرة أمس، ألغيرو بسردينيا، وكان في توديعه رئيس مجلس الوزراء الإيطالي السيد رومانو برودي ·