أصدرت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران حكما ب 18 سنة سجنا نافذا في حق (م، ح) (ع، م) (ب، ط) فيما استفاد متهمون آخرون بالحكم ب 15 سنة سجنا نافذا، منهم (ب، ع) و(ب،ب). وصدرت هذه الأحكام بتهمة تكوين جماعة إجرامية مختصة في متاجرة بالمخدرات، كان يتم جلبها عبر الشريط الحدودي الغربي لمدينة مغنية مع حمل أسلحة محظورة، حيث وصلت معلومات للدرك الوطني بوهران، تفيد بوجود سيارة من نوع 206 محملة بالمخدرات. وفي حدود منتصف الليل و 45 دقيقة وبمفترق الطرق الرابط بين بلدتي بوتليليس وعين كرمة أوقف رجال الدرك السيارة المذكورة، كان يقودها (م، جمال) وكان برفقته (ب، ع). وبعد تفتيش المركبة تم العثور على كمية من المخدرات تقدر ب 500 غ من الكيف المعالج مخبأة تحت المقعد الخلفي للسيارة. وبعد تحويلها إلى المركز وجد بحوزة السائق ومرافقه سكين وهاتف نقال، كما عثر على بقية الكمية مخزنة بأبواب السيارة والتي تعود ملكيتها للمدعو (ب،ح، ل) وتقدر الكمية ب 13.400 كلغ، وذلك بمجموع إجمالي يقدر ب 10 كلغ والمتورطين فيها (ع، م) (م، ج) (ب، ع) (ب، و) (ع، م) ، فيما يبقى المتهمون الآخرون في حالة فرار، مع العلم أن القضية قد فصلت فيها محكمة الجنايات في 20 ماي 2006 بالحكم ب 20 سنة. وعليه، فقد تم الإستئناف والطعن في الحكم، ليعاد النظر فيها من جديد أمس بعدما التمست النيابة الحكم بالإعدام في حق جميع المتهمين في قضية حيازة وبيع المخدرات عن طريق جماعة إجرامية منظمة علاوة على جرم وحيازة أسلحة محظورة. من جهته، أكد محام بمجلس قضاء مدينة مغنية أن القضايا التي ينظر فيها بمحاكم ولاية تلمسان تشكل نسبة 10% منها خاصة بالمخدرات و50% خاصة بالتهريب الذي يأخذ أبعادا خطيرة على مستوى الشريط الحدودي الغربي.