تعاني عاصمة الأوراس باتنة من نقص كبير في الهياكل الرياضية التي تعتبر قليلة على مستوى 61 بلدية تابعة إقليميا لها حيث أخذت الدولة على عاتقها توفير السيولة المالية ببناء ملاعب جوارية و كذا دور للشباب عبر تراب الولاية بتخصيص غلاف مالي وصل إلى 122 مليار سنتيم حتى يتمكن شباب باتنة من الاستفادة من هذه الهياكل بغية تطوير إمكانياتهم الفنية و البدنية فالنظرة. الجيدة لمدير الشبيبة و الرياضة الجديد السيد بلطاش عبد الرحمن رفقة السلطات المحلية بإنجاز ملعب أولمبي بسعة 5000 مقعد لمدينة تحوي 12 ألف ساكن و الذي يعرف تأخرا واضحا في وتيرة الأشغال مما انجر عنه معاناة كبيرة لشباب هذه البلدية و لتحسين الوضع أفضل ببلدية بني فضالة ذات ال 20 ألف مواطن و هو مكسب جد مهم مع نهاية الأشغال بهذا الإنجاز إلى جانب استفادة حي كشيدة بعاصمة الولاية و كذا المدينةالجديدةباتنة حملة من مجمعين رياضيين سيفكان أزمة الرياضة بهذين الحيين إلى جانب ترميم ملعب مروانة الذي يتسع ل 5400 مقعد مجهز بعشب اصطناعي و كذا ملعب جواري بقيمة و غلاف مالي ب 4 ملايير سنتيم وفر 68 منصب شغل مؤقت و كذا 16 منصب عمل دائم إلى جانب ملاعب جوارية بكل من نقاوس باتنة وادي الطاقة و عين التوتة أين هذه الأخيرة تم إكمال مشروع الملعب الأولمبي الجديد و المغطى بالعشب الاصطناعي و هو ملعب متعدد الرياضات رغم أنه لا يزال يفتقر إلى مضمار خاص لممارسة ألعاب القوى الذي ينتظر وصول التجهيزات الخاصة بعدما تم منح مبلغ إضافي لإنجاز ه و أن مدينة عين التوتة تعد مدينة لألعاب القوى تراجع مردود الرياضيين بها في السنوات الأخيرة لانعدام هياكل ألعاب القوى و تميز في هذه الإنجازات هو بناء دور الشباب تدعم الدور القديمة التي تواجد بعدة أحياء بباتنة ببناء ثلاثة دور ببلديات تيمقاد آريس باتنةالمدينة أين تتسع كل واحدة بسعة 50 سرير و هي مكاسب خاصة للتبادل الشباني تتجه إلى نهايتها و كذا أخرى برأس العيون نسبة الأشغال بها عالية لتضاف إلى ترميمات بملعب أول نوفمبر و كذا المسبح الأولمبي لمركب باتنة الذي أضحى تحفة حقيقية للسباحين ذكورا و إناثا و هذا في إطار برنامج رئيس الجمهورية أين رصد مبلغ 122 مليار سنتيم لهذه الهياكل وفرت حوالي 1463 منصب شغل مؤقت و 100 منصب شغل دائم بغية القضاء على البطالة التي تفشت في أوساط شباب باتنة و مع أن هذه الإنجازات جد مهمة تبقى غير كافية لمدينة بنسبة كثافة تفوق المليون و نصف حيث تعرف وثبة رياضية كبيرة قلصت الاسمنت من ساحات اللعب مع أن أندية مولودية باتنة في القسم الأول و شباب باتنة في القسم الثاني و أمل في بطولة ما بين الرابطات تراجع التكوين بها و لعل هذه الهياكل الروح لشباب باتنة.