احتجت العديد من العائلات القاطنة بأكبر تجمع سكني بعين الطريق الواقع جنوبي مدينة سطيف ببعد 7 كلم، و يتبع إداريا لدائرة سطيف من تدني و تدهور المحيط العمراني و التهيئة الخارجية لمساكنهم التي أصبحت عرضة للمياه القذرة و التسربات الكثيرة لقنوات الصرف الصحي، أمام الصمت الذي التزمت به الجهات الوصية مخاوف السكان تضاعفت مع حلول فصل الشتاء خوفا من الفيضانات لعدم وجود قنوات لصرف مياه الأمطار و ما زاد الطينة بلة الانتشار الكبير للنفايات و القاذورات التي باتت تهدد سلامة أبنائهم المتمدرسين للإشارة فإن السلطات كشفت في عدة مناسبات بأنها تسعى إلى تخصيص ميزانية خاصة بالتحسين الحضري من أجل الحد من معاناة المواطنين إلا أن دار لقمان ما زالت على حالها.