تمكنت مصالح الدرك الوطني في المنصورة بولاية برج بوعريرج مؤخرا، من وضع حد لأحد بارونات المخدرات، في أعقاب نصب كمين إثر معلومات تلقتها من مصدر موثوق مفادها وجود شخص من مدينة تبسة يقوم بنقل المخدرات بكمية معتبرة مستغلا الحافلات الليلية القادمة من الجزائر العاصمة باتجاه مدينة تبسة، قصد تضليل مصالح الأمن والتهرب من المراقبة. ومكن الحاجز الأمني الذي وضع على الطريق الوطني رقم 05 وبالتحديد بمفترق الطرق، المؤدي إلى قرية سيدي مخلوف وسط بلدية المنصورة، من مراقبة الحافلة القادمة من الجزائر. ومن خلال التفتيش الدقيق لجميع الركاب عثر على كيس بلاستيكي به مخدرات كان متواجدا بين أرجل أحد الركاب ويتعلق الأمر ب (ز.ح) البالغ من العمر 45 سنة والساكن بولاية تبسة، تبين أنه يحيط جسمه بشريط بلاستيكي لاصق معبأ بالمخدرات، ومبلغ مالي، حيث قدرت الكمية المحجوزة ب 19 كلغ و360 غرام و61250 ألف دج.. ليتم على الفور القبض عليه وإخبار النيابة ومواصلة للتحقيق. وبعد تمديد الاختصاص تنقل فوج من المحققين لفصيلة الأبحاث إلى ولاية تبسة. وفي أعقاب التحريات، تم إيقاف كل من (ط.ن) 46 سنة و(س.م) 30 سنة يقطنان بتبسة ينشطان مع الموقوف الأول. كما تم حجز سيارة من نوع بيجو307 التي كانت تستعمل في ترويج السموم. وقد تم صبيحة السبت الأخير تقديم المتهمين أمام القطب الجزائي الخاص بولاية قسنطينة، حيث تم إيداع كل من (ز.ح) و(س.م) الحبس بمؤسسة إعادة التربية لقسنطينة، ووضع المسمى (ط.ن) تحت الرقابة القضائية.