توقف، صبيحة أول أمس، عمال مديرية التربية التابعين لمصلحة الموظفين عن العمل في شكل احتجاج عن انعدام التدفئة داخل أروقة ومكاتب المديرية في أيام الشتاء، حيث كانت درجة البرودة مسجلة ومحسوسة للغاية. نشير إلى أن المقر القديم في شكله الجديد بعد عملية الترميم والصيانة التي خضع لها مؤخرا يضم بداخله مقر نقابة عمال التربية، الذي كان أمينها الولائي من ضمن المتوقفين عن العمل في حقهم المشروع كما قال. و يبقى المشكل الجوهري المطروح من لدن عمال المديرية قائما في انتظار الحل المؤقت في توفير أجهزة تدفئة تعمل بالبنزين، وهو الإجراء الذي يكون الأمين العام للتربية المكلف بتسيير شؤون مديرية التربية قد اتخذه، ورمى بالكرة في مرمى المشرفين على مديرية السكن و التجهيزات العمومية، التي تكو ن حسبه السبب في قيام المشكل لأنها أوقفت المقاولة المكلفة بمشروع تركيب التدفئة الداخلية للمقر بحجة عدم وجود غلاف مالي كاف للعملية، وبين الدولاب و المديرية يبقى عمال هذه الأخيرة يدفعون الفاتورة على حساب أجسامهم والبقية تأتي.