تعاني محطة نقل الطلبة الواقعة بمحاذاة الإقامة الجامعية طالب عبد الرحمان ببن عكنون، من نقص كبير في التهيئة. فبالإضافة إلى كونها ضيقة وعدم قدرتها على استيعاب آلاف الطلبة حيث تضمن نقل طلبة ثلاث إقامات جامعية وهي طالب عبد الرحمان 1، 2، و3 وكذا طلبة الضواحي كتيبازة، البليدة، بير توتة، الكاليتوس وبوفرة، فإنها تشهد انتشار عديد الحفر.. وهو ما يجعل أمر إعادة تزفيتها أمرا ضروريا، وكذلك انسداد البالوعات إذ تتحول أثناء تساقط الأمطار إلى ما يشبه مستنقع، وهو ما حدث خلال التساقطات المطرية في اليومين الماضيين، حيث أصبحت المحطة تقريبا غير قابلة للاستعمال. وزيادة على هذا فالمحطة تفتقر إلى أماكن الاحتماء من الأمطار وأشعة الشمس وأيضا انتشار الأوساخ و القاذورات، خاصة مخلفات محلات الإطعام السريع المتواجدة على مستواها. وقد اغتنم الطلبة تواجد "الفجر" بالمحطة، وأبدوا استياءهم الشديد من الوضعية التي آلت إليها المحطة، مطالبين في نفس الوقت مديرية الخدمات الجامعية بالتدخل والقيام بعمليات التهيئة الضرورية.