نشط الناطق الرسمي للأرندي، نهاية الأسبوع بولاية البيض، تجمعا شعبيا في شكل لقاء بقاعة المحاضرات، نيابة عن رئيسه أحمد أويحي، واعتبره مولود شرفي بمثابة أول لقاء وطني يجمع ما بين القيادة والمناضلين بالقاعدة، كونه جاء مباشرة بعد عملية التعديل الجزئي في مواد الدستور. وقد حضر اللقاء ممثلين، عن بعض الولايات المجاورة كسعيدة والنعامة وتيارت من نفس التشكيلة السياسية، إضافة إلى أعضاء من الغرفتين وممثلي بعض المنظمات والجمعيات على مستوى الولاية. حيث افتتح اللقاء رئيس المكتب الولائي، الذي قال إن التجمع الوطني بارك خطوة التعديل منذ البداية لأنه من أنصار الفكرة، ودعّم ومازال يدعم ترشيح رئيس الجمهورية لعهدات أخرى بل مدى الحياة، لأنه حقق للجزائر الكثير من المكاسب، قبل أن يتدخل الناطق الرسمي من جهته أمام مناضلي الأرندي الذين لم تكتظ بهم القاعة، كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات. موضحا إن التجمع الوطني الديمقراطي هو دائما الجدار الذي يسند ويحمي مسعى الرئيس، مبرزا أهم الإنجازات والمشاريع المحققة في العهدتين السابقتين.