كشف أعضاء قياديون في التجمع الوطني الديمقراطي، أن "الأمين العام للحزب أحمد أويحيى سيعقد نهار غد الجمعة ثاني لقاء للمكتب الوطني، حيث سيتم على إثره مناقشة العديد من القضايا الحزبية وفي مقدمتها مخطط عمل الحكومة، وعملية تحضير الانتخابات الرئاسية المقبلة التي لم يعد يفصلنا عنها سوى بضعة أشهر". أكد أمس ميلود شرفي، الناطق الرسمي للأرندي، أن "الأمين العام للحزب أحمد أويحيى استدعى أعضاء المكتب الوطني لعقد لقاء صبيحة يوم الجمعة ستناقش خلاله القيادة الوطنية مخطط عمل الحكومة الذي سيعرض على المجلس الشعبي الوطني ابتداء من الأحد المقبل". وقال ميلود شرفي إن "جدول أعمال اللقاء سوف لن يقتصر على تحديد الإستراتيجية التي سينتهجها الحزب لمناقشة مخطط عمل الحكومة، بل سيتم التطرق كذلك إلى مواضيع الساعة وفي مقدمتها التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في شهر أفريل من السنة المقبلة". وأضاف المتحدث أن "المكتب الوطني سيكون على موعد في البداية لتقييم اللقاء الأخير للتحالف الرئاسي المنعقد نهاية الشهر الفارط، وسبل التنسيق فيما بين الأحزاب الثلاثة تحسبا للاستحقاق الرئاسي".. ثم واصل "سيتم على ضوء كل هذا تسطير الخرجات الميدانية للقيادة الوطنية قصد مواصلة عملية التحسيس وشرح التعديل الدستوري"، حيث برمج الأرندي لهذا الغرض تجمعا شعبيا نهار اليوم بولاية معسكر. وبالنسبة للناطق الرسمي للأرندي فإن "الأمين العام أحمد أويحيى يولي أهمية كبيرة للأوضاع السائدة في البلاد، وبالتالي سيقدم حوصلة عامة حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد والتطرق كذلك إلى الأزمة المالية العالمية، وضرورة التفكير في إيجاد الحلول الكفيلة في المستقبل للتخلص من التبعية للجباية البترولية". على الصعيد الحزبي، يقول ميلود شرفي، سيتم خلال اللقاء "الاطلاع على مدى تجسيد المكتب الوطني لتوصيات الدورة الأولى للمجلس الوطني والذي تم خلاله تسطير برنامج عمل الحزب للأشهر الستة التي تلي انعقاد الدورة والتي تكون متبوعة بدورة ثانية للمجلس الوطني قد تتزامن مع الانتخابات الرئاسية المقبلة". للتذكير، كان اللقاء الأول للمكتب الوطني للأرندي قد انعقد أواخر شهر أكتوبر الفارط، تم خلاله تقسيم المهام على أعضاء المكتب الوطني الجدد، حيث تم الإبقاء على غالبية الأعضاء القدامى في مناصبهم على غرار عبد السلام بوشوارب ونوارة جعفر وميلود شرفي وعبد الكريم حرشاوي وبوزغوب وعبد القادر مالكي والصديق شهاب.