شرعت الفيدرالية الوطنية للبنوك والتأمينات في عملية إعادة هيكلة، تطبيقا لتعليمات الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، والتي أكد من خلالها على ضرورة عقد الجمعيات العامة على مستوى جميع النقابات الوطنية، على أن يتم اللجوء إلى الانتخاب ووضع حد لسياسة التعيينات التي كان يتم الاعتماد عليها خلال العهدة الماضية. عقدت النقابة الوطنية للتأمينات ندوة وطنية نهاية الأسبوع بزرالدة، تم تخصيصها لإعادة انتخاب القيادة الوطنية لهذه النقابة بعد انتهاء مهام الأمين العام السابق. وقام بتأطير هذه العملية الأمين العام لفيدرالية البنوك والتأمينات السيد عنو الذي حاول تطبيق تعليمات الأمانة العامة للمركزية النقابية بالحرف الواحد لتجنب غضب سيدي السعيد. وقد عرفت الندوة الوطنية لنقابة التأمينات مشاركة حوالي71 مندوبا يمثلون جميع وكالات الشركات الجزائرية للتأمينات الموزعة عبر مختلف ولايات الوطن، حيث تم انتخاب تشكيلة المجلس الوطني المكون من 37 عضوا، الذي انتخب بدوره مكتبا وطنيا مكونا من 9 أعضاء. أما بشأن منصب الأمين العام، فقد انتخب المندوبون بالإجماع شعبان عز الدين الذي كان يشغل منصب أمين وطني مكلف بالتنظيم في ذات النقابة، وهذا خلفا للأمين العام السابق عثمان صنعة الذي رفض النقابيون تجديد الثقة فيه لعهدة جديدة بسبب عدم اهتمامه بمطالب النقابيين والعمال.