أوضح خليل خلال إشرافه على افتتاح الدورة الخامسة للتكوين في قطاع الطاقة والمناجم أنه سيتم خفض إنتاج النفط لدى الدول المصدرة للنفط "أوبك" لحماية الأسعار من التدهور والتي انخفضت تحت عتبة 50 دولارا حتى نهار أمس، مشيرا إلى أن الطلب العالمي على النفط سينخفض خلال الربع الأول من سنة 2009 بحوالي 600 مليون برميل يوميا وهو ما يجب إخراجه من السوق. وأضاف خليل أن وزارته خصصت حوالي 9 بالمائة من الميزانية السنوية لقطاع التكوين الطاقوي قصد رفع الكفاءات الوطنية بعد إنشاء ثلاثة معاهد تكوين تابعة لمؤسسة سوناطراك، وتابع أن هذه الأخيرة تتضمن معهدا للتكوين في الطاقة الكهربائية والغاز وفرع المناجم يتضمن كذلك معهدين. ولمتابعة قطاع الطاقة وتطوره فيما يخص الطاقات المتجددة، قال الوزير أن هناك مشروع معهد جزائري للطاقات المتجددة لايزال في طور الإنجاز. ومن جهة أخرى، أشار خليل إلى أهمية الميدان النووي، مؤكدا على ضرورة الاهتمام أكثر بهذا القطاع خلال السنوات المقبلة وذلك من خلال إنشاء متخصصة لتكوين إطارات في القطاع النووي، وفيما يتعلق بالخبرة الجزائرية في قطاع تحلية مياه البحر، قال الوزير إن الجزائر لا تملك الخبرة الكافية في هذا المجال. لذا يجب إنشاء معاهد متخصصة في مجال تحلية مياه البحر والاستفادة من الخبرة الأجنبية في هذا الميدان. من جانبه، صرح محمد مزيان، المدير العام لشركة "سوناطراك" أن الهدف من هذه الندوة المنعقدة بفندق "الهيلتون" حول موضوع "دروس وتحديات التكوين في قطاع الطاقة والمناجم" وهو العمل على إيجاد تقنيات واكتساب معارف الإطارات الأجنبية لتأهيل معاهد التكوين والمؤطرين.