وضع حد لنشاط 25 شخصا منذ بداية السنة مع استرجاع طنين من الكيف المعالج تمكنت فرقة أمن الطرقات التابعة للفرقة الاقليمية للدرك الوطني بولاية عين تيموشنت، الأسبوع الفارط، من توقيف عصابة مختصة في المتاجرة بالسلع المقلدة مشكلة من 5 أشخاص، بينهم امرأة، تتراوح أعمارهم مابين 20 إلى 35 سنة كانوا قد استلموا سلعة مغشوشة قادمة من المغرب باتجاه منطقة الثنية بولاية تلمسان. السلعة كان مقرارا تهريبها الى الجهة الغربية للوطن بالضبط الى وهران على متن سيارة أجرة جماعية. وحسب ما علمته "الفجر" من مصادر أمنية على صلة بالقضية فإن المصالح المختصة تمكنت إثر هذه العملية من استرجاع ما لا يقل عن 300 سروال من النوعية السيئة المقلدة وكذا 400 زوج من الأحذية، إلى جانب 40 قميصا. وقد كشفت التحقيقات الأمنية التي أجرتها مصالح الدرك الوطني أن المتهمين في قضايا التهريب، لاسيما عبر الولايات الحدودية هم بمثابة وسطاء بين البارونات والمهربين وأن دورهم يكمن في إيصال السلع الى أصحابها بمجرد دخولها الى أرض الوطن وكذا محاولة تضليل مصالح الأمن على مستوى حواجز المراقبة والتفتيش. كما تبين أن منفذي هذه العمليات يستعينون بالنساء وكبار السن لإبعاد الشبهات عنهم، إضافة إلى التنقل بسيارات الأجرة لتفادي المجازفة والخسارة. من جهة ثانية، حذرت مصالح الأمن من الانتشار المخيف لسلع صينية خطيرة على صحة المواطنين تتداول في الآونة الأخيرة بعدة أسواق عبر الولايات لما تسببه من أمراض خطيرة كالسرطان، لاسيما الأحذية منها وحتى بعض الأدوات المدرسية. وبلغت قيمة المحجوزات ما لا يقل عن 14 مليار سنتيم من السلع المقلدة منذ جانفي الى أكتوبر الفارط. كما تم توقيف، حسب مصادر رسمية من الدرك الوطني، توقيف عدة عصابات إجرامية بولاية عين تيموشنت منها شبكات دولية متخصصة في المتاجرة بالمخدرات مشكلة من 80 عنصرا، 10 منهم ينحدرون من ولايتي وهرانوتلمسان. وقد ابتكر هؤلاء طريقة جديدة هروبا من قوات الأمن من خلال لجوئهم إلى المتاجرة عن طريق البحر. وقد تمكنت قوات الأمن المختصة من وضع حد لنشاط 25 شخصا منذ بداية السنة مع استرجاع طنين من مادة الكيف المعالج خلال نفس الفترة.