أدانت المحاكم الإسلامية الصومالية ومجلس قبائل الهوية القصف المدفعي الإثيوبي أمس الاول لسوق مزدحمة بمنطقة هلواي شمال مقديشو، الذي أدى إلى مقتل 17 صوماليا على الأقل بينهم خمس نساء وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح.ووصف الناطق باسم قوات المحاكم الإسلامية الشيخ عبد الرحيم عيسى عدو القصف الإثيوبي بأنه جريمة نكراء، وتعهد بالانتقام من القوات الإثيوبية.كما اعتبر مجلس قبائل الهوية أن ما سماه المجزرة يدل على استخفاف القوات الإثيوبية بأرواح المدنيين الصوماليين.وقال المتحدث باسم المجلس محمد حسن حاد للجزيرة نت "إن الشعب الصومالي كان يتوقع رحيل القوات الإثيوبية من الصومال ولكنهم أثبتوا نيتهم بسفك مزيد من دماء الشعب".وحذر المتحدث، التحالف من أجل تحرير الصومال جناح جيبوتي بزعامة شيخ شريف شيخ أحمد من المضي قدما في المفاوضات مع الحكومة، قائلا " على الذين يعتقدون أن القوات الإثيوبية ستخرج من الصومال بطريقة سلمية أو أنها تنفذ وعودها، أن يأخذوا العبرة مما حدث أمس".من جهة أخرى انضم رئيس قوات الأمن بالحكومة الصومالية في محافظة ودجر جنوب مقديشو آدم محمد يوسف إلى حركة شباب المجاهدين وكان برفقته عدد من أفراد المليشيات الحكومية.