اندلعت مواجهات دامية بين مسلحين صوماليين وقوات إثيوبية حاولت الدخول إلى أحياء في محافظتي هودن وهلواي شمال وجنوب العاصمة مقديشو أمس. وأفاد قائد ميداني من المسلحين رفض الكشف عن هويته في تصريحات أن المسلحين كانوا في حالة دفاع وأن القوات الإثيوبية هي التي بدأت الانتشار في الأحياء "ونحن لدينا أوامر بقتلهم إذا ما خرجوا من معسكراتهم. كما شهد معسكر قولودياشا في الضاحية الغربية للعاصمة أمس مواجهات مسلحة استخدمت فيها القذائف الصاروخية والأسلحة الخفيفة استمرت قرابة نصف ساعة، وأفاد شهود عيان احتراق عربتين قتاليتين تابعتين للجيش الحكومي ومقتل جندي حكومي، وأكد شهود عيان مقتل مواطنين صوماليين أحدهما امرأة على يد جنود إثيوبيين. وفي تطور آخر شكك الناطق باسم قوات المحاكم الإسلامية عبد الرحيم عيسى عدو في عملية الاختطاف التي تعرض لها صحفيون غربيون، وقال إن اختطاف الصحفيين يبدو عملية تمثيلية أو رغبة من الصحفيين في الحصول على شهرة في الإعلام الدولي، مشيرا إلى أن الإسلاميين "ليست لديهم رغبة في خطف الصحفيين كما أن مبادئهم لا تتضمن مثل هذه الأعمال. من جهة أخرى نفى المتحدث في تصريحاته الأنباء التي تناقلتها بعض وكالات الأنباء عن ضلوع المحاكم في أعمال القرصنة التي ازدادت في الآونة الأخيرة في المياه الصومالية واليمنية، مشيرا إلى أن المحاكم الإسلامية كانت تحارب القرصنة بالصومال وما زالت تحاربها، وأكد أن أي شخص يتم القبض عليه وهو يمارس أعمال القرصنة سيحاكم وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية باعتباره قاطع طريق. رويتر/ واف