كشف رئيس الموب ل "الفجر" عن نيته في التعاقد مع المدرب السابق للفريق عبد الرحمان مهداوي ، باعتباره المدرب المناسب للفريق اذ سبق له النجاح في مهمة إنقاذ النادي في ظروف أصعب من ناحية التنظيم الإداري . واضاف محدثنا ان مهداوي تمكن من تجاوزالمشكل المتعلق بالعراقيل التي لازمته منذ نشوب الخلاف بينه و بين الرئيس السابق لقلاق حيث وجد الوصفة السحرية في مواصلة عمله و تحقيق النتائج الايجابية التي سمحت للفريق حينها ضمان البقاء بأعجوبة .ذات الهدف هو الذي يبحث عنه الرئيس المثير للجدل منذ بداية الموسم ، بما أنه يراهن على مهداوي الذي سيضمن انتدابه على رأس العارضة الفنية من وضع حد للمعارضة التي تنامت بشكل ملفت للانتباه في الآونة الأخيرة ، من خلال نجاحها في تعبئة أنصار الموب الذين و لأول مرة أطلقوا العنان لكافة عبارات السب و الشتم التي مست الرئيس . و من جهة أخرى كشفت مصادر الفجر عن اتفاق مبدئي بين أعضاء الجمعية العامة و السواد الأعظم من الأنصار حول حتمية رحيل الإدارة الحالية التي باتت تسير من طرف شخصين وهما الرئيس بناي و نائبه قاسة وهو ما يؤكد السرعة التي نجحت فيها مبادرة عملية سحب الثقة منه بوصول عدد الإمضاءات إلى 75 إمضاء من أصل 142 عضو في الجمعية العامة .وحسب ذات المصادر فان العدد قد ارتفع بمناسبة عيد ألضحى المبارك أين استغله المبادرون لجمع التوقيعات لكسب الوقت و تقديم ثلثها لمديرية الشبيبة و الرياضة تطبيقا لقوانين .والأكيد حسب مصادرنا أن حالة اللاستقرار ستتواصل في الفريق في ظل رفض بناي الرحيل و صعوبة إقالته بالطرق القانونية التي تتطلب وقتا أطول لبلوغ الهدف ومنه استحالة قبول المرشح بقوة لرئاسة الفريق ناصر معوش كما أكده شخصيا ل "الفجر" في وقت سابق أين اشترط عقد الجمعية الاستثنائية مباشرة بعد عودة الفريق من المحمدية وهذا ما لم يحدث .