أشرف وزير المجاهدين السيد محمد الشريف عباس أمس الثلاثاء بسعيدة على مراسيم الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى السابعة والأربعين لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 · وأشار الوزير بأن مظاهرات 11 ديسمبر 1960 " تذكرنا وترسخ في عقولنا بطولات وكفاح الشعب الجزائري وعزمه الراسخ الذي لا يلين أمام ضربات ومحاولات العدوللنيل منه " · عقولنا بطولات وكفاح الشعب الجزائري وعزمه الراسخ الذي لا يلين أمام ضربات ومحاولات العدوللنيل منه " · وأضاف السيد محمد شريف عباس بأن "كل الذين استشهدوا خلال وقبل أو بعد هذه الأحداث هم بمثابة فدية ومهر لتعبيد الطريق لاستقلال الجزائر"، مشيرا في نفس الوقت إلى أن للجزائر" دين معنوي اتجاه بعض الدول" حيث "نالت الكثير من الدول والشعوب حريتها بفضل كفاح الجزائريين"، بالإضافة إلى تحولها بعد الاستقلال إلى " قبلة لكل المناضلين والمقاومين في العالم " · وتوجه وزير المجاهدين والوفد المرافق له إلى مقبرة الشهداء ووضع إكليلا من الزهور وترحم على أرواحهم الطاهرة لينتقل إلى بلدية سيدي أحمد التابعة إداريا لدائرة عين الحجر، حيث قام رفقة السلطات المحلية والأمناء العامين لمختلف منظمات الأسرة الثورية بتدشين شبكة الغاز الطبيعي التي ستزود 661 منزل بهذه المادة الطاقوية الحيوية في هذه المنطقة المعروفة ببردها القارس خلال فصل الشتاء· وتنقل الوفد الوزاري عقب ذلك إلى بلدية أولاد خالد التابعة إداريا لدائرة سيدي بوبكر حيث أشرف الوزير على تسمية حي 80 مسكن باسم "11 ديسمبر 1960 " وذلك بعدما عرج على مركز الراحة المخصص للمجاهدين بحمام ربي، أين وقف على عرض دراسة خاصة بتهيئة المركز وكذا زيارة توسعة مركز الراحة المنجز · كما اطلع السيد الوزير بعين المكان على عرض لدراسة مشروع إنجاز متحف المجاهد المزمع بناءه بحي الأزهار والذي يتربع على مساحة تتجاوز 762 مترا مربعا وبتكلفة مالية تقديرية تناهز 75 مليون دينار· (واج