تستمر فعاليات الملتقى الوطني الثاني حول التفاعلات البيولوجية الذي نظمه قسم البيولوجيا بجامعة سكيكدة. هذا الملتقى الذي احتضنته جامعة سكيكدة خلال الأسبوع الجاري يطرح نقاطا حساسة حول التفاعلات البيئية البيولوجية وكذلك يدرس مشكلة التلوث من خلال عدة محاور أهمها البيولوجيا البيئية المائية، البيولوجيا البرية، التنوع البيولوجي من خلال محاضرات ومداخلات متنوعة بلغت 50 مداخلة مؤطرة من قبل أساتذة وباحثين متخصصين في ميدان البيولوجيا البيئية وتعالج هذه المداخلات بالأخص إشكالية التلوث البيئي بأنواعه وكذلك التفاعل البيولوجي مع المحيط. وعن أهداف هذا الملتقى الذي ضم قرابة 120 مشارك توافدوا من مختلف جامعات الوطن، قال الدكتور لعربي تنجير، رئيس المجلس العلمي لقسم البيولوجيا بجامعة سكيكدة بأنهم يسعون إلى تبادل العلاقات والخبرات العلمية في مجال البيولوجيا البيئية بين جامعة سكيكدة و ةنظيراتها من مختلف أنحاء الوطن، كما يسعون إلى تبادل العلاقات بين الجامعة ومختلف المؤسسات الصناعية المنتجة، مع توفر فرصة للطلبة الذين هم على أبواب التخرج لتقريبهم أكثر من ميدان الشغل. والغاية من هذا الملتقى هو محاولة إيجاد حلول لتخفيض نسبة التلوث بالمدينة، كما أن الواقع والأبحاث أثبتت بأن هناك من النباتات والحيوانات قد انقرضت ومنها ما هو في طريق الانقراض على غرار الآثار السلبية المتراكمة للتلوث على حياة الإنسان وما انجر عنها من أمراض مزمنة ومشاكل مهددة للحياة.