تشهد ولاية عنابة هذه الأيام نشاطا مميزا للناقلين غير الشرعيين العاملين عبر خط عنابةتونس وذلك نتيجة تفضيل العديد من المواطنين القادمين من مختلف ولايات شرق البلاد على وجه الخصوص الولاية للسفر إلى الجارة تونس سيما مع نهاية السنة الحالية. وحسب ما أكده عدد من سائقي سيارات الفرود التي غالبا ما تكون من النوعية والماركة الجيدة فأنه أصبحوا يتنقلون بمعدل مرتين ذهابا وإيابا خلال 24 ساعة بغرض تلبية الطلب ومضاعفة المداخيل مبرزين أن رجال الأمن والجمارك على مستوى نقاط العبور بأم الطبول والعيون بالطارف يتعاملون معهم بصورة طبيعية وبالجانب الاجتماعي. وبخصوص سعر الذهاب أوضح أحد الناشطين أنهم اتفقوا منذ أشهر على أن لا تتجاوز تسعيرة الراكب الواحد ال1200دج ولمن يفضل الذهاب لوحده عليه أن يدفع ما يعادل 4500 دج. هذا وتعرف مناطق العبور الحدودية هذه الأيام حركية نشطة نتيجة التوافد الكبير للمواطنين الجزائريين باتجاه تونس.