انطلقت أول أمس بولاية عنابة حملات تطهير شوارع المدينة من المتشردين وذلك بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي و لجنة الهلال الأحمر الجزائري بالإضافة إلى جمعية إحسان ومصالح الأمن و قد تم إحصاء خلال ليلة واحدة من هذه العملية التضامنية مع هذه الفئة في المجتمع أكثر من 14 شخصا منهم 10 رجال و4 نساء، و قد تم نقلهم إلى دار الأشخاص بدون مأوى بسيدي بلعيد حيث ستتكفل بهم جمعية "إحسان "من حيث الإطعام و الإيواء و كذلك الإسعافات الطبية و العلاج المجاني لدى المركز الصحي العربي خروف بوسط المدينة• والجدير بالذكر أن دار سيدي بلعيد تأوي أكثر من 60 شخصا، وقد عرفت عملية ترميم واسعة خلال الشهر المنصرم وهي العملية التي تدخل حسب مسؤول بمديرية النشاط الاجتماعي في إطار التكفل الحسن بالأشخاص المتشردين و إدماجهم في المجتمع في انتظار أن تتواصل عملية التطهير خلال أيام الشتاء القادمة•