اختيرت روايات "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي، و"ريح الجنوب" لعبد الحميد بن هدوفة، و"اللاز" للطاهر وطار، و"ألف عام وعام من الحنين" لرشيد بو جدرة، و"لونجة والغول" لزهور ونيسي، ضمن برنامج الاتحاد الرّامي إلى ترجمة أكثر من مئة رواية عربية إلى أكثر من 6 لغات عالميّة، في خضمّ السنة الجارية 2009• وكانت لجنة بحث ترشيحات الاتحادات الوطنيّة المختلفة خلال اجتماع المكتب الدائم الذي عقد بالبحرين قد اختارت 105 رواية من أغلب البلدان العربية كان نصيب الجزائر منها خمس روايات لكتاب معروفين، وقّعوا رواياتهم جميعا قبل عشر سنوات من اليوم، يتقدّمهم الروائي الطاهر وطّار الذي يعتبر روايته "اللاز" أول إنتاج روائي جزائري معرّب، حيث يقول وطّار إنه بدأ كتابتها لأول مرة في ربيع سنة 1965، واستأنف كتابتها - بعد التوقّف - في سنة 1970 وأنهاها في 1972•• وهو نفس تاريخ خروج رواية "ريح الجنوب" للروائي الراحل عبد الحميد بن هدوفة، والتي وضعها النقّاد في سياق مواجهة تأريخية مع "اللاز" للتوثيق لأول رواية معرّبة في الجزائر•• كما سبق الذكر "ريح الجنوب"، اختيرت أيضا ضمن مشروع الترجمة المذكور والذي أطلقه الاتحاد العام للأدباء والكُتَّاب العرب، إضافة إلى رواية رشيد بوجدرة "ألف عام من الحنين"، التي يمكن اعتبارها أحدث رواية من الروايات المختارة للترجمة، حيث صدرت الرواية عن دار الفارابي اللبنانية سنة 2002، أي بعد أربع سنوات من خروج رواية أحلام مستغانمي الأولى، التي وضعتها على رفوف المكتبات في سنة 1998•• أما رواية الأديبة والوزيرة السابقة زهور ونيسي الموسومة "لونجة والغول"، التي صدرت في السنة الرابعة من سنوات التسعينيات، وكانت ونيسي، في حوار سابق، قد صرّحت بأنها تتربّع على عرش الكتابة النسويّة المعرّبة في الجزائر، حيث يعود أول إنتاج روائي لها إلى السنوات الأولى من السبعينيات• خمس روائيين إذن، اختيروا لتمثيل الكتابة الجزائرية عالميا من خلال ترجمة أعمالهم إلى الروسية والصينية والتركية والفارسية إضافة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، مع الإشارة أن أغلب رواياتهم كانت قد ترجمت إلى لغات عالمية كثيرة في إطار مشاريع شخصيّة•• عودة على بدء، اختار الاتحاد العام للأدباء والكُتَّاب العرب، 28 رواية مصرية تتقدّمها "الحرب في بر مصر" ليوسف القعيد و"رامة والتنين" لإدوار الخراط و"لا أحد ينام في الإسكندرية" لإبراهيم عبد المجيد و"الحب في المنفى" لبهاء طاهر و"الأفيال" لفتحي غانم و"قنديل أم هاشم" ليحيى حقي و"العودة إلى المنفى" لأبو المعاطي أبو النجا و"أيام الإنسان السبعة" لعبد الحكيم قاسم و"رباعية بحري" لمحمد جبريل و"تغريبة بني حتحوت" لمجيد طوبيا و"شيء من الخوف" لثروت أباظة و"في بيتنا رجل" لإحسان عبد القدوس و"1952" لجميل عطية إبراهيم و"البشموري" لسلوى بكر و"حكاية شوق" لأحمد الشيخ و"الطوق والأسورة" ليحيي الطاهر عبد الله و "النمل الأبيضط لعبد الوهَّاب الأسوانى و"زهر الليمون" لعلاء الدين و"الخروج إلى النبع" لمحمد قطب و"أصوات" لسليمان فياض و"أنا ونورا وماعت" لرفقي بدوى و"الزهرة الصخرية" لمحمد الراوى و"جبل ناعسة" لمصطفى نصر، وطحافة الليل" لأمين ريان و"أشجار قليلة عند المنحنى" لنعمات البحيري، و"مقامات عربية" لمحمد ناجي و"مراعي القتل" لفتحي إمبابى و"نوة الكرم" لنجوى شعبان• من المغرب تم اختيار روايات، "الخبز الحافي" لمحمد شكري و"لعبة النسيان" لمحمد برادة و"الريح الشتوية" لمبارك ربيع و"المرأة الوردة" لمحمد زفزاف و"مجنون الحكم" لسالم حميش و"أيام الرماد" لمحمد عز الدين التازي و"المعلم" لعلي عبد الكريم غلاب• ومن ليبيا ثلاث روايات تتقدّمها رواية "المجوس" لإبراهيم الكوني، إضافة إلى روايتين من موريتانيا وثلاث روايات من اليمن، و ثلاث روايات من الأردن• وواحدة من واثنتان من البحرين كما اختارت لجنة البحث عشر روايات من تونس، أهمّها "حدث أبو هريرة قال" لمحمود المسعدي، و"ليلة السنوات العشر" لمحمد صالح الجابري، و"تماس" لعروسية النالوتي و"دار الباشا" لحسن نصر وطعائشة" للبشير بن سلامة• ومن السودان اختيرت رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح• أما من سوريا، "الزمن الموحش" حيدر حيدر وطكوابيس بيروت" غادة السمان و"الشراع والعاصفة" حنا مينه و"مدارات الشرق" نبيل سليمان و"الوباء" هانى الراهب و"تشريقة آل المر" عبد الكريم ناصيف و"دار المتعة" وليد إخلاصي و"طائر الحوم" حليم بركات و"فردوس الجنون" لأحمد يوسف داوود وطقلوب على الأسلاكط لعبد السلام العجيلي و "الدوامة" لقمر كيلاني وطرأس بيروت" لياسين رفاعية• كما تم اختيار ست روايات من العراق هي"الوشم" لعبد الرحمن الربيعي و"الرجع البعيد" لفؤاد التكرلي و"النخلة والجبرانط لغائب طعمة فرمان وطسابع أيام الخلقط لعبد الخالق الركابي و طالاغتيال والغضبط لموفق خضر وطرموز عصريةط لخضير عبد رب الأمير• ومن فلسطين "البحث عن وليد مسعود" لجبرا إبراهيم جبرا وطرجال فى الشمسط لغسان كنفاني، والوقائع الغريبة في اختفاء أبي سعيد النحس المتشائل" لإميل حبيبي، و"طنجران تحت الصفر" ليحيى خلف و"العشاق" لرشاد أبو شاور، وطباب الساحة، لسحر خليفة، وبنات يعقوب لحسن حميد• من الكويت تم اختيار روايات "وسمية تخرج من البحر" لليلى العثمان والخماسية" لإسماعيل فهد إسماعيل• ومن لبنان "أنا أحيا" لليلى بعلبكي و"طواحين بيروتط لتوفيق يوسف عواد وطباب الشمسط لإلياس خوري و"الحى اللاتينيط لسهيل إدريس وطحكاية زهرة" لحنان الشيخ و"الظل والصدى" ليوسف الأشقر و"أجنحة التيه" لجواد الصيداوي، و"طيور أيلول" لاميلي نصر الله و "عصافير الفجر" لليلى عسيران و"الفارس القتيل يترجل" لإلياس الديري• و3 روايات من السعودية هي "العصفورية" لغازى القصيبي و"الوسمية" لعبد العزيز البشري و"مدن الملح" لعبد الرحمن منيف•