خمس روايات جزائرية من بين 105 روايات عربية، تمّ اختيارها ضمن مشروع الترجمة الذي تبنّاه الاتحاد العام للأدباء والكُتَّاب العرب، وساهم في دعمه الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة عضو شرف الاتحاد، حيث تمّ أوّل أمس الإعلان عن أسماء الأعمال التي تقرّرت ترجمتها إلى عدة لغات من بينها الروسية والصينية والتركية والفارسية، إضافة إلى اللغتين الفرنسية والإنكليزية. وقد اختيرت الروايات الجزائرية في أغلبها من الرصيد القديم للرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية للجيل الأوّل من الكتّاب الجزائريين، والتي حققّت نجاحا جماهيريا كبيرا عند صدورها وسبقت ترجمة أغلبها للعديد من اللغات الأجنبية، في مقدمتها رواية "اللاز" للطّاهر وطار و"ألف عام وعام من الحنين" لرشيد بوجدرة، وكذا "ريح الجنوب" لعبد الحميد بن هدوقة، "لونجة والغول" لزهور ونيسي، إلى جانب رواية "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي الصادرة سنة 1993 والحائزة على جائزة نجيب محفوظ لعام 1997، وبيع منها حتى الآن أكثر من 3 ملايين نسخة، وتمّت ترجمتها إلى عدّة لغات من بينها الإنكليزية، الفرنسية، الإيطالية، الصينية والكردية. حصة مصر قدرت ب 28 رواية هي "الحرب في برّ مصر" ليوسف القعيد و"رامة والتنين" لإدوار الخراط، "لا أحد ينام في الإسكندرية" لإبراهيم عبد المجيد، "الحب في المنفى" لبهاء طاهر، "الأفيال" لفتحي غانم، "قنديل أم هاشم" ليحيى حقي، "العودة إلى المنفى" لأبو المعاطي أبو النجا، "أيام الإنسان السبعة" لعبد الحكيم قاسم، وكذا "رباعية بحري" لمحمد جبريل، "تغريبة بني حتحوت" لمجيد طوبيا، "شيء من الخوف" لثروت أباظة، "في بيتنا رجل" لإحسان عبد القدوس و"1952" لجميل عطية إبراهيم، "البشموري" لسلوى بكر، "حكاية شوق" لأحمد الشيخ، "الطوق والأسورة" ليحيى الطاهر عبد الله. واختار الاتحاد اثنتي عشرة رواية سورية هي "الزمن الموحش" لحيدر حيدر، "كوابيس بيروت" لغادة السمّان، "الشراع والعاصفة" لحنّا مينه، "مدارات الشرق" لنبيل سليمان، "الوباء" لهاني الراهب، "تشريقة آل المر" لعبد الكريم ناصيف، "دار المتعة" لوليد إخلاصي، "طائر الحوم" لحليم بركات، "فردوس الجنون" لأحمد يوسف داوود وأيضا "قلوب على الأسلاك" لعبد السلام العجيلي، "الدوامة" لقمر كيلاني و"رأس بيروت" لياسين رفاعية. كما تمّ اختيار عشر روايات تونسية هي "حدث أبو هريرة قال" لمحمود المسعدي، "ليلة السنوات العشر" لمحمد صالح الجابري، "تماس" لعروسية النالوتي، "دار الباشا" لحسن نصر، "عائشة" للبشير بن سلامة، "الرملة في عراجينها" للبشير، "خريف النخاس" لصلاح الدين بوجاه و"نصيبي من الأفق" لعبد القادر بن الشيخ، "المؤامرة" لفرج الحوار، "التوب المر" لمحمد العروسي المطوي، ونفس العدد من لبنان إذ ضمّت القائمة "أنا أحيا" لليلى بعلبكي، "طواحين بيروت" لتوفيق يوسف عوّاد"، "باب الشمس" لإلياس خوري، "الحي اللاتيني" لسهيل إدريس، "حكاية زهرة" لحنان الشيخ، "الظلّ والصدى" ليوسف الأشقر، "أجنحة التيه" لجواد الصيداوي، "طيور أيلول" لاميلي نصر الله و"عصافير الفجر" لليلى عسيران وأيضا "الفارس القتيل يترجّل" لإلياس الديري. وعلى نفس الصعيد اختار الاتحاد سبع روايات من المغرب هي "الخبز الحافي" لمحمد شكري، "لعبة النسيان" لمحمد برادة، "الريح الشتوية" لمبارك ربيع، "المرأة الوردة" لمحمد زفزاف و"مجنون الحكم" لسالم حميش و"أيام الرماد" لمحمد عز الدين التازي و"المعلم" لعلي عبد الكريم غلاب. كما انتقى نفس العدد من فلسطين حيث كانت "البحث عن وليد مسعود" لجبرا إبراهيم جبرا،" رجال في الشمس" لغسان كنفاني، "الوقائع الغريبة في اختفاء أبي سعيد النحس المتشائل" لإميل حبيبي، "نجران تحت الصفر" ليحيى خلف و"العشّاق" لرشاد أبو شاور و"باب الساحة" لسحر خليفة و"جسر بنات يعقوب" لحسن حميد في القائمة. الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب مسّ اختيارهم أيضا ست روايات من العراق، وثلاث من المملكة العربية السعودية، وثلاث أخرى من ليبيا، ونفس العدد من الأردن، واثنتين من البحرين، ونفس العدد من الكويت، ومثلها من موريتانيا، وكذا من اليمن، واختارت من الإمارات رواية واحدة هي "الاعتراف" لعلي أبو الريش، وواحدة أيضا من السودان هي "موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح. وكان الأمين العام للاتحاد الكتاب المصريين واتحاد الكتاب والأدباء العرب محمد سلماوي قد أشار إلى أن اختيار الأعمال المستفيدة تم بعد تشكيل لجنة لبحث ترشيحات الاتحادات الأهلية المختلفة وذلك خلال اجتماع المكتب الدائم الذي عقد بالبحرين.