كشف "محمد الصالح دعاس" أمس في لقاء مع "الفجر" بمقر المؤسسة بالعاصمة أن مؤسسة "موبيليس" سجلت خلال السنة المنصرمة 2008 تقدما ملحوظا على جميع الأصعدة لاسيما في المجال التقني والتجاري، والذي سيؤكده التقرير النهائي الخاص بالمؤسسة الذي تعرضه هذه الأخيرة في الأيام القليلة القادمة حسب تعبير نفس المتحدث. وبلغة الأرقام أوضح محمد الصالح دعاس أن شبكة "موبيليس" التي تغطي 100 بالمائة عبر كامل التراب، وبإجمالي عدد المشتركين بلغ 7.2 مليون مشترك، كما تمكنت إلى غاية العاشر أكتوبر من السنة المنصرمة 2008 من التعريف ب 700 ألف شريحة مجهولة الهوية، وتوقيف 1.9 مليون أخرى لنفس السبب. وبهذا الخصوص أوضح ذات المتحدث أن مؤسسة "موبيليس" كانت السباقة إلى إطلاق حملات التعريف بشرائحها المجهولة الهوية في ديسمبر 2007 ، وذلك من خلال حملاتها الإعلامية المتعددة منها ما نشر عبر وسائل الإعلام والرسائل القصيرة، بالإضافة إلى مركز خدمات المشتركيين المنتشرة عبر 116 وكالة تجارية، وتمكنت المؤسسة خلال هذه العملية حسب نفس المصدر من إلغاء 1.3 مليون شريحة مجهولة الهوية كانت موجهة للبيع. ويسعى المتعامل التاريخي للهاتف النقال "موبيليس" الذي يوظف 3500 عاملا منهم 1200 ما بين مهندس وتقني سامي وتقني..الخ إلى مواصلة ريادته في سوق الاتصالات بالجزائر بالاعتماد على استراتيجية تنافسية تقوم أساسا، حسب ما أدلى به المستشار لدى الرئيس المدير العام والمكلف بالإعلام والعلاقات العامة ل "الفجر" على المواطنة ويقصد بها محدثنا تعزيز المبادرات الخيرية والاجتماعية منها تخصيص غلاف مالي موجه لإنشاء مشاريع موجهة للفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم والمكفوفين، بالإضافة إلى المعاقين حركيا بالتنسيق مع الفيدرالية الجزائرية للمعاقين حركيا، بالإضافة إلى تخصيص مداخيل 13 برنامجا من حصة "برج الأبطا" الذي تموله "موبيليس" لجمعيات خيرية ناشطة في التكفل بذوي الأمراض المزمنة. إلى جانب الشفافية والتي يقصد بها محدثنا إتاحة كل مشتركي شبكة "موبيليس" من الاستفادة المزايا والعروض التي تقدمها، وعلى هذا النحو تعتمد المؤسسة على معدل عرض لفائدة الزبائن كل 03 أشهر على الأقل.