أرجات الاتحادية الجزائرية للكراتي البت في تحضيرات النخبة الوطنية الى مابعد الجمعية الانتخابية المقررة يوم 22 جانفي الجاري. وأوضح المدرب الوطني خالد يوسف أن كل التجمعات المبرمجة قبل تجديد الهيئة الفيدرالية مؤجلة الى حين استكمال كل الأمور الإدارية لهذه الهيئة. ذات المتحدث، أوضح في اتصال هاتفي مع "الفجر"، أمس، أن النخبة الوطنية لأقل من 18 سنة تحضر لبطولة العالم بالمغرب، مضيفا أن البرنامج الإعدادي سيتواصل لأن الهيئة التقنية حرصت على أن يكون الإعداد على المدى الطويل حتى وإن تغيرت مقاليد الحكم في اتحادية الكراتي التي شهدت إنجاز عمل كبير بدليل النتائج المحققة في مختلف التظاهرات. التقني يوسف خالد أضاف في تصريحه: "نتمنى أن يكون الرئيس والمكتب القادمين في مستوى خدمة هذه الرياضة التي تملك العديد من الأسماء اللامعة التي تمكنت من التألق وخاصة الاهتمام بالأصناف الدنيا التي تعد قاعدة أساسية لمنتخب الأكابر". ولم يتوان محدثنا عن إبراز بعض التخوف من التغيير لسبب بسيط وهو أن يتسلم أمور هذه الرياضة أناس بعيدون عنها لأن ذلك سيؤدي ببساطة إلى الرجوع إلى الوراء. وزيادة على ذلك، حسب خالد يوسف، فإن العهدة السابقة شهدت عودة الجزائر إلى الساحة من خلال تولي الطاهر مصباحي للاتحاد الإفريقي وهو أمر إيجابي على حد تعبير محدثنا. وبشأن المترشحين لرئاسة الاتحادية، فإنه لحد الآن يوجد مترشح من أهل الاختصاص وهو الرياضي السابق، مخفي بوبكر، الذي يعد إطارا في شركة بترولية. وحسب خالد يوسف فإنه بإمكانه تقديم الكثير لهذه الرياضة وهو ما يعني أن محدثنا منشغل بتولي أهل الميدان الإشراف على الاتحادية. وقبل ذلك سينتخب الحكام ممثلهم في الجمعية الانتخابية يوم غد الخميس في جمعية عامة.