تلقى سريع المحمدية هزيمة نكراء على يد ميثالية تيغنيف خلال المواجهة الودية الثانية التي جمعت الفريقين بملعب حساين لكحل في ظرف أسبوع، حيث كان أصحاب البذلة البرتقالية قد انهزموا في الأولى ب (3 / 1) قبل أن ينهزموا أول أمس ب (4 / 1)، وهو ما جعل الأنصار يستاؤون لهذه النتيجة الثقيلة ويطالبون الطاقم الفني بتبرير هذا التراجع الرهيب في النتائج، خاصة أمام الضعف الكبير الذي أصبح يعاني منه خط الدفاع الذي تلقى سبعة أهداف كاملة أمام نفس المنافس، رغم أن بعض الأطراف المقربة من الفريق كانت حاولت التخفيف من حدة هذا التعثر، حيث نجحت بتجريب بعض العناصر الشابة التي تمت ترقيتها من صنف الأواسط، لكن ذلك لم يسد رمق الأنصار الذين طالبوا بجلب مدرب كفء قادر على إحداث الديكليك، لأن التأهل في الكأس أمر لا يقاس عليه مادام أنه جاء أمام فريق مغمور يلعب في الجهوي لرابطة ورقلة، ورغم ذلك كان التأهل عليه بشق الأنفس، وهو ما جعلهم يحذرون من مغبة تكرار نفس السيناريو أمام هلال الروينة الجمعة المقبلة، لكون هذا الفريق أزاح شباب قسنطينة في الدور السابق.