غاب المدرب مواسة عن حصة استئناف تدريبات مولودية باتنة، ضاربا بذلك عرض الحائط بما تم الإتفاق عليه في إجتماع المسيرين في بداية الأسبوع، أين كانوا قد جددوا الثقة فيه وأعلنوا دعمهم له حتى نهاية الموسم، وهو الأمر الذي أزعج كثيرا الرئيس زيداني الذي كان للتذكير تحت إلحاح ذراعه الأيمن الحاج زدام نعمون قد قبل إعادته بعد أن كان ضد ذلك بسبب تهجمه عليه في الصحف، لكن غيابه عن التدريبات وعدم حضوره كذلك الإجتماع الذي دعي إليه، جعل الإدارة في قمة الغضب منه. وقد علمنا أن المسيرين اتصلوا به عدة مرات يوم أمس لكنه لم يرد عليهم، فيما يتحدث البعض عن اتفاق قريب بينه وبين مسيري إتحاد العاصمة، ما جعله يبقى في العاصمة. وقد حاولنا طيلة يوم أمس الإتصال به هاتفيا إلا أنه رفض الرد على اتصالاتنا أيضا. وجرت حصة الاستئناف يوم أمس في ظروف عادية، ولم يحدث ما هو غير متوقع حيث ظن البعض أن اللاعبين سيلقون رد فعل شرس من الأنصار، لكن الذي حدث أنهم تدربوا أمام أنظار فئة قليلة من الأنصار في حصة قادها المدرب صوالحي، ومدرب الحراس زيد. وقد رفض مسيرو "البوبية" الرد على أسئلتنا بخصوص مستقبل المدرب مواسة مع الفريق، واكتفى مسير، رفض الكشف عن هويته، بالقول: "المستقبل سيرد وحده على هذا السؤال".