* " زيداني يريد زجي في السجن، وحرض لاعبين قدامى عليّ" * "زدام شخص دخيل عن البوبية" * عقد رئيس مولودية باتنة السابق عزيز محمدي ندوة صحفية بحضور بعض ممثلي وسائل الإعلام، تطرق خلاها إلى قضيته مع الإدارة الحالية بقيادة الرئيس زيداني في قضية صكوكه الشخصية العالقة، وفي بداية كلامه عاد محمدي ليذكر بالوعد الذي قطعه المكتب المسير عليه شريطة انسحابه من الرئاسة، بمسح كامل ديونه على الفريق، واسترجاعه كل صكوكه الشخصية بعد تسوية الإدارة الحالية أموال الدائنين، وقد تم تحرير محضر يدون كل ذلك تحصلت النهار على نسخة منه غير أن زيداني حضر اللاعبين عليه من أجل تسويته أمواله، ضاربا عرض الحائط المعاهدة التي تمت بين الرجلين، وقد كانت كل الدلائل حاضرة، وزود بها الرئيس السابق محمدي ندوته، حيث كشف عن وثائق تثبت مثلا تسوية جزء كبيرا من بعض الدائنين في صورة الحارس صحراوي، الذي يحمل ألوان مولودية العلمة حاليا، وكذا سمير بوتمجت. ومع هذا، لم يعد الثنائي صك الضمان الشخصي الذي بحوزته بتحريض من إدارة الرئيس زيداني، التي نسجت مؤامرة ضدي وتسعى بكل الطرق يقول إلى توريطي وإدخالي السجن دون معرفتي للأسباب الحقيقية . * ولم تتوقف معاناة محمدي في هذه القضية فقط، لأنه من المنتظر أن يمثل بإحدى محاكم العاصمة من أجل قضية اللاعب السابق سدود، الذي ورغم استفادته من مبلغ 100 مليون سنتيم ( يدين ب 150 مليون سنتيم )، إلا أنه دفع صك الضمان . وقبلها، ينتظر أن يمثل هذا الأسبوع مرتين في نفس الغرفة لدى محكمة باتنة في قضية أخرى تتعلق بالصكوك، ولم يفهم محمدي سر توريطه في مولودية باتنة، وهو الذي مثل 54 مرة سابقا أمام القضاء بنفس التهمة، كما أنه حفظ العدالة عن ظر قلب، وأصبحت له معرفة ودراية واضحة جدا بالقانون . وعرج منشط الندوة الصحفية الحديث عن الشخص الذي يعتبر نفسه ناطقا رسميا، في إشارة إلى الحاج نعمون ( زدام )، الذي قال أنه يتدخل في قضية في قضية لا تعنيه، بما أن قضيته مع الرئيس الحاج مسعود زيداني. وأضاف أنه لا يعرف هذا الشخص، لأنه دخيل عن محيط مولودية باتنة، والجميع يدري أنه كان مواليا للفريق الجار شباب باتنة، والطريقة التي دخل بها للمولودية. * وفي ختام كلامه، وجه محمدي رسالة إلى الحاج زدام مفادها أنه لم يبق له حديث، لأن العدالة هي التي ستأخذ مجراها.