تحية طبية وبعد يشرفني أن أضع بين يديكم الكريمتين مشكلتي ملخصة كالآتي: حيث أنني كنت عاملا دائما منذ 1988، ثم حولوني بحيلة إلى عامل متعاقد منذ 2000، وبعد عمل لمدة عام واحد. حيث حولت إلى العمل كحارس روضة الأطفال بسانت أوجان، وفي هذه الفترة بالذات لم يكن هنالك أطفال في هذه الروضة وكانت مغلقة، وحتى بدون عمال، وبعد أن قمت بتنشيط الروضة في مجال الطبخ، والبستنة والتنظيف وغيرها من الفعاليات، مما حدا بالإدارة إلى تعيين مديرة وتحويل عمال إلى هذه الروضة، لكن سرعان ما أخذت المديرة تتصرف بصلف وتعسف معي، واستغلال النفوذ، واستقدام الغرباء إلى الروضة، وإعطاء وجبات الطعام الخاصة بالأطفال إلى الغرباء، وهذا كله في ظل غياب كامل للرقابة، وعندما لم أسايرها في هذا الإتجاه، وبعد انتهاء مدة العقد، طردت من العمل سنة 2001. وفي 2006/09/12 تمت إحالتي على المحكمة الإستعجالية بقصد الطرد من السكن، إلا أن هذه الأخيرة قضت برفض الدعوى لعدم الإختصاص. وفي 2009، وبعد استئناف المدعية، حكم المجلس هذه المرة بطردي من الغرفة التي أسكنها. كيف يعقل سيادة الوالي تحويلي من عامل رسمي، أي دائم، إلى عامل متعاقد وبعد أكثر من 14 سنة من العمل المنتظم، كيف تبقى حقوق العمال مصونة؟ ويزداد الأغنياء ثراء على حساب الضعفاء، أ هذا هو العدل؟ وأحيط سيادتكم علما، أن هنالك من تحصل على سكن اجتماعي ولا يزال يسكن في الروضة، وهناك متقاعدون يسكنون في روضة الأطفال، وغيره من التجاوزات الفظيعة. قبل الإنتهاء، إنني في انتظار القوة العمومية، التي سوف تأتي لطردي من الغرفة الوحيدة التي أملكها على هذه الكرة الأرضية، بعد انقضاء المهلة الأسبوع المقبل، وعندها سوف لن يبق أمامي إلا الإنتحار، أو لقاءكم لتوضيح وضعيتي وتصحيح الظلم الفادح الذي وقع بحقي بصفة نهائية. في الختام، إن لي معلومات حول مسؤولي بريسكو وعلى رأسها المديرة العامة، سأكشفها لكم خلال مقابلتي.. لكن إذا وافقتم على ذلك. على أمل أن تلقى استغاثتنا هذه آذانا صاغية وقلوبا واعية وعقولا متفتحة، تفضلوا سيادة الوالي المحترم بقبول خالص تحياتي وجميل امتناني. المقهور والمغلوب على أمره