خاصة وأن هذا الانهزام قد أوقف سلسلة الانتصارات المتتالية لأشبال المدرب عز الدين آيت جودي في البطولة. وما حز في نفسية إدارة الوفاق وكذا اللاعبين والطاقم الفني هو ما عاشوه - على حد قولهم - خلال المباراة. لم يتوان عناصر الإدارة على لسان معظم مسيريها في اتهام نظرائهم من الشبيبة في شجب ما عاشوه من جحيم - على حد قولهم - أول أمس بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث اتهموا إدارة الرئيس القبائلي محند الشريف حنا شي بالمساهمة في ما عاشه الفريق من ضغوطات كبيرة ما كانت - حسبهم - لتمكن أي فريق كان من العودة بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. وأبرز ما عاناه الوفاق كان ضحيته في المقام الأول الحارس فراجي الذي مورس عليه ضغط كبير من قبل أشخاص مدسوسين من قبل الإدارة القبائلية عملت كل ما بوسعها للتأثير على تركيزه طوال عمر المباراة وهو ما اتضح جليا خلال أطوار المباراة التي توقفت في إحدى المناسبات بسبب ما كان يتعرض له الحارس فراجي من سب وشتم له للتأثير عليه، وكذا قصد معاقبته - إن صح القول بذلك - على تحديه للجميع وتنقله إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. الأكيد أن ما عاشه الوفاق أول أمس بتيزي وز،و وما صاحب ذلك من تصريحات نارية من الجانبان سيكون له الوقع السلبي على العلاقة ما بين الفريقين مستقبلا، حيث ستعود الأمور إلى نقطة الصفر بين الفريقين، وبصفة خاصة ما بين الرئيسين عبد الحكيم سرار ومحند الشريف حنا شي. ولم تتوان بعد الأطراف الفاعلة في المكتب المسير في التلميح إلى أن الوفاق سيعامل الشبيبة بالمثل خلال مباراة العودة بملعب 8 ماي 1945. هذا وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن التشكيلة استانفت أمس تدريباتها تحسبا لمباراة الكأس هذا الجمعة أمام مولودية سعيدة، برسم الدور ال16 من هده المنافسة.