لم يتقبّل أنصار إتحاد العاصمة ما يقوله أنصار الغريم مولودية الجزائر حول المباراة المتأخرة بين الإتحاد ووفاق سطيف، حيث يريد أنصار المولودية التنقل إلى ملعب عمر حمادي من أجل مناصرة الإتحاد ليس حبا في هذا النادي الذي يعتبرونه المنافس الأول لهم، بل سعيا منهم لإيقاف مسيرة الوفاق خارج الديار وحرمانه من الفوز الذي سيُقربه من “العميد” في سلم الترتيب، بالتالي فإنّ “المسامعية“ لم يرق لهم هذا الأمر لأنهم لا يريدون مساعدة أحد على الفوز، بل يريدون الفوز على الوفاق لصالحهم وليس لصالح المولودية أو فريق آخر، وأكد لنا الكثير منهم أنهم يرفضون الفكرة جملة وتفصيلا ويريدون الفوز على الوفاق بدعم أنصار الاتحاد فقط. “لا يهمّنا فوز المولودية أو الوفاق باللقب، بل يهمّنا فوز الإتحاد“ وأكد عدد من الأنصار على أن الاتحاد لا يهمه من سيفوز باللقب سواء كانت المولودية أو الوفاق، وقالوا إنهم يهدفون إلى الفوز من أجل لعب الأدوار الأولى والعمل على احتلال المركز الرابع من أجل ضمان مشاركة دولية وهو الهدف الذي يريدون تحقيقه من خلال إحراز النقاط الثلاث التي باتت مطلبا جماهيريا، ومن ثم يكون الاتحاد قد ضرب عصفورين بحجر واحد لأنه سيكون قد فاز على فريق من أصحاب المقدمة وسيعزز حظوظه في التواجد مع الأوائل في نهاية الموسم. “لن نتنازل عن نقاط اللقاء لأننا نريد الثأر من الوفاق“ ويعتبر أنصار الاتحاد أن الوفاق هو أكبر منافس لفريقهم في السنوات السابقة ليس على الألقاب وإنما في تحالفه مع الأندية الأخرى ضده، فهو لطالما ساعد شبيبة القبائل على التواجد في المراتب الأولى على حساب ناديهم –حسبهم- ولطالما كان يرهن حظوظ الاتحاد في التواجد مع الأوائل، ويعتبر أنصار نادي “سوسطارة“ أن وفاق سطيف هو المنافس رقم واحد لهم والأكثر من ذلك ما حدث في قضية لقاء الكأس مع نادي بني ثور في مدينة سطيف بتواطؤ من إدارة الوفاق، لذا لا يريد أنصار الاتحاد أن يمنحوا الوفاق النقاط الثلاث ويساعدوه على الفوز باللقب. سرار قال صراحة:“أمقت البرج ولياسما“ وسبق للرئيس السطايفي عبد الحكيم سرار أن أعلن صراحة أنه يملك غريمين اثنين في البطولة وهما الجار أهلي البرج والمنافس السابق على اللقب اتحاد العاصمة، وقال صراحة إنه يكره أهلي البرج واتحاد العاصمة، لكن مناصري الاتحاد أكدوا على أنهم لم ينسوا تلك التصريحات النارية التي عكٍرت صفو العلاقة بين الناديين وجعلتهما أشد المتنافسين على لقب البطولة، أضف إلى ذلك أن تنازل الاتحاد عن نقاط مباراته قبل موسمين لصالح أهلي البرج الذي تفادى السقوط جعل العلاقة تسوء أكثر بين الاتحاد والوفاق. “الشناوة لم يملؤوا 20 أوت، فكيف يملؤون بولوغين!؟” من جانب آخر وفي تصريحات ساخرة من أنصار الاتحاد على نظرائهم من المولودية أكدوا لهم فيها أنهم (الشناوة) عجزوا عن التنقل إلى ملعب 20 أوت في “الداربي“ أمام الجار اتحاد الحراش ولم يستطيعوا ملء المدرجات المخصصة لهم فكيف لهم يتحدثون عن مساعدة نظرائهم من الاتحاد في المباراة الكبيرة أمام الوفاق، وأكد “المسامعية“ ل “الشناوة“ أنهم يرفضونهم في بولوغين وما عليهم سوى التنقل إلى باتنة لمساعدة فريقهم على التأهل في الكأس عوض التفكير في لقاء الاتحاد مع الوفاق لأنهم سيفوزون لا محالة من أجل الاتحاد وليس من أجل المولودية. الأنصار يُطالبون بنقاط عنابة لأجل ملء الملعب أمام الوفاق ويطالب أنصار “سوسطارة“ اللاعبين بإحراز نقاط لقاء الجولة المقبلة أمام اتحاد عنابة يوم الثلاثاء المقبل من أجل رفع المعنويات ولعب اللقاء أمام الوفاق السبت القادم بكامل الحظوظ، وطالبوا رفقاء غازي بتأدية مبارتين بطوليتين أمام عنابة والوفاق لأنهم لا يريدون رؤية نقاط أخرى تضيع في بولوغين خصوصا أن البقاء لم يتم ضمانه بعد. ----------------------------------------------------------------------- سعدي يصرّ على نقاط عنابة والبحث عن الخامسة تفصلنا ثلاثة أيام عن اللقاء المقبل لأشبال المدرب نور الدين سعدي أمام إتحاد عنابة في بولوغين لحساب الجولة 27 من البطولة، وهي المباراة التي يُحضّر لها سعدي بكل جدية من أجل تحقيق النقاط الثلاث وتجديد العهد مع الإنتصارات، خاصة بعد نكستي الكأس والبطولة، واللتين نسيهما الجميع داخل الفريق والكل يفكر في بقية المشوار، لاسيما لقاء عنابة الذي يعتبره سعدي فرصة لأجل تجريب بعض العناصر الشابة التي لم تشارك كثيرا هذا الموسم، وسعدي مجبر على تحقيق الفوز الذي سيسمح لهم بالبقاء مع الفرق المتنافسة على المرتبة الخامسة. لم يحن وقت الإستسلام من حضر تدريبات إتحاد العاصمة في الأيام الأخيرة لا يصدّق أن أصحاب الزي الأحمر والأسود لا يلعبون على أي جبهة وضيّعوا كل شيء في منتصف الموسم، لأن الحماس شديد في المجموعة، ما يُبشّر بالخير قبل نهاية الموسم، بالإضافة إلى أنه يؤكد إحترافية اللاعبين والعمل الكبير الذي يقوم به سعدي، خاصة من الجانب النفسي، حيث رفع معنويات أشباله في الظروف الصعبة التي عاشها الفريق مؤكدا لهم أن الوقت لم يحن للاستسلام، بل يجب مواصلة العمل الجاد من أجل إنهاء الموسم بقوة واحتلال مرتبة مشرفة، تليق بسمعة إتحاد العاصمة الذي تعود على لعب الأدوار الأولى في كل موسم. اللاعبون واعون بالمسؤولية ومن جهتهم يُحضّر زملاء ريّال بصرامة شديدة للقاء إتحاد عنابة وبعدها وفاق سطيف، وعليه فإن اللاعبين واعون جيّدا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة أن أي تعثر من شأنه أن يدخل الفريق في متاهات هو في غنى عنها قبل نهاية الموسم، لكن إذا حقق أشبال سعدي الفوز في المبارتين المقبلتين فإنهم سيرتقون في جدول الترتيب ليصبحوا مع أصحاب المقدمة. ويدرك الجميع أنه لو لا سوء الطالع الذي لاحقهم في العديد من المواجهات لصاروا اليوم يتنافسون على اللقب ودون مبالغة، لأن الإدارة وفرت كل الإمكانات بالإضافة إلى التعداد الثري في الخطوط الثلاثة. ... واشتاقوا كثيرا ل بولوغين أخيرا سيعود رفقاء سايح إلى ملعب بولوغين الذي اشتاقوا إليه كثيرا، وكانت آخر مباراة لهم على أرضيته أمام جمعية الخروب منذ شهرين. ويعول اللاعبون على تحقيق الانتصار الذي سيتزامن مع عودتهم إلى عمر حمادي، حيث يؤكدون أن الإتحاد صعب المنال على ميدانه وأي منافس لن يخرج منه إلا منهزما. فترة الراحة أفادتهم كثيرا إستفاد أشبال سعدي من فترة راحة إمتدت أكثر من أسبوعين، بعدما توقفت البطولة مؤقتا حتى يتسنى للرابطة تسوية الرزنامة ولعب المباريات المتأخرة، وقد أكد لنا سعدي أن الراحة كانت في وقتها لأن لاعبيه عانوا كثيرا من الضغط، بالإضافة إلى كثافة المباريات واسترجاع بعض اللاعبين المصابين على غرار آيت واعمر وبن علجية بلال، اللذين لم يصمدا بحكم الإصابة التي تعرضا لها في لقاء الكأس أمام مولودية الجزائر، ومن المنتظر أن يكونا جاهزين للدخول مع المجموعة. آيت واعمر تعافى وجاهز أمام عنابة بعدما شارك آيت واعمر في اللقاء التطبيقي الأخير الذي برمجه سعدي للاعبيه أمام نظرائهم من الأواسط، تأكد وسط ميدان الإتحاد من تعافيه من الإصابة التي عانى منها في الآونة الأخيرة والتي حرمته من المشاركة في بعض المباريات الحاسمة، ورغم أنه استأنف المنافسة في لقاء الكأس إلا أن الإصابة عاودته من جديد في الركبة، والأكيد في كل هذا أن الاحتمال الكبير يصب في خانة أن آيت واعمر سيكون ضمن التعداد الذي سيدخل أمام إتحاد عنابة هذا الثلاثاء، وهو الذي ترك فراغا رهيبا بعد غيابه وقد أكد المدرب سعدي ذلك في عدة مناسبات. آيت واعمر: “لقد إرتحت بعد عودتي” وبعد إتصالنا ب آيت واعمر من أجل استفساره عن حالته الصحية، صرح أنه مرتاح كثيرا مقارنة بالأيام السابقة، وهو أمر طبيعي بعد أن شفي من الإصابة، لكنه متخوّف من أن تُعاوده، حيث قال: “إرتحت بعد عودتي إلى المنافسة، رغم أن مشاركتي كانت في لقاء تطبيقي أمام الأواسط بعدما زالت كل الآلام، والوقت مناسب الآن للعودة إلى المنافسة ومستعد لأجل تقديم الإضافة المنتظرة مني، لأنني اشتقت كثيرا لأجواء المنافسة وأتمنّى أن أكون جاهزا ولا أخيّب آمال محبي الفريق الذين ينتظرون منا الكثير ولا مجال لتضييع المزيد”. “مررنا بفترة صعبة ويجب عدم الإستسلام” وعن وضعية فريقه والفترة الصعبة التي مر بها رفقة رفقائه مؤخرا، اعتبر آيت واعمر ذلك عاديا لأن هذه الأمور تحدث في الموسم ويجب عدم الاستسلام أمام أي عائق، وأضاف قائلا: “صحيح أننا مررنا بفترة صعبة لكن الوقت غير مناسب لنجعل الأيدي مكتوفة والركون إلى الراحة لأن الموسم لم ينته بعد، بل نحن مجبرون على مواصلة العمل بجدية قصد إنهاء البطولة بقوة، وسنسعى جاهدين لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط حتى نحتل مرتبة تشرف سمعة هذا الفريق، الذي يستحق دائما اعتلاء منصات التتويج”. ترقية بعض الشبان قصد تحفيزهم يسير سعدي على الدرب الذي خطط له مع الإدارة مؤخرا وسياسة التشبيب التي يلحّ عليق على انتهاجها من الآن فصاعدا، حيث لا مجال للاعتماد على كبار السن مثلما صرح به في عدة مناسبات، وهو ما تأكد في الساعات القليلة الماضية لما تمت ترقية بايتاش، ربيكة وبضياف، قصد تحفيزهم ومواصلة العمل قصد البروز مع الأكابر وهم الذين أبهروا الجميع في لقاءات الأواسط هذا الموسم، وأكدت لنا مصادر مقربة من الطاقم الفني أن هذا الثلاثي غير معني بمواجهة عنابة ولا حتى لقاء سطيف، لكنه قد يعتمد عليهم في المباريات الأخيرة من البطولة. مهدي بن علجية يعود اليوم وسيُشارك أمام “بونة“ من جهته سيعود المهاجم الشاب مهدي بن علجية بعد أن كان طيلة الأسبوعين الأخيرين مع المنتخب الوطني للأواسط إلى جانب زميله رابحي، ومن المنتظر أن يندمج اليوم مع المجموعة في حصة المساء تحضيرا للقاء إتحاد عنابة هذا الثلاثاء، وهو الذي سيشارك أساسيا خاصة أنه يوجد في أحسن أحواله بدنيا ونفسيا بعد لعب أساسيا في الداربي الأخير بين الإتحاد والمولودية، حيث كان سما في دفاع المنافس لكنه لم يحقق الفوز المنتظر. وقد فرح مهدي بن علجية كثيرا بعدما أعلمناه بترقية بعض زملائه إلى الأكابر نهاية هذا الأسبوع، واعتبر ذلك إيجابيا جدا ومحفزا كثيرا للعناصر الشابة التي ستسعى للبروز، حيث قال: “إنه أمر رائع أن يتم ترقية بايتاش، ربيكة وبضياف لأنهم يملكون إمكانات كبيرة وقادرون على تقديم الإضافة في حال وضعت فيهم الثقة أكثر، وأتوقع لهم التألق في أقرب وقت وعليهم أن يكثفوا العمل، والشأن نفسه ينطبق علينا جميعا لأننا هنا في خدمة هذا الفريق العريق، ومهمتنا هي إعادة الإتحاد إلى سابق عهده ولعب الأدوار الأولى بداية من الموسم المقبل، ولم لا إعتلاء منصات التتويج لأن الإتحاد أسس لهذا الغرض لا غير”. ------------------------------------------------------------------------ بايتاش:“سعيد بالحصول على فرصة اللعب مع الأكابر وسأعمل على كسب التجربة” هل لك أن تقدم نفسك للجمهور؟ كريم بايتاش من مواليد 10 جويلية 1991 بالحمامات لعبت لفريق عين البنيان رفقة زميلي بن محمد وانتقلت إلى اتحاد العاصمة في صنف الأصاغر وتدرجت في فئات النادي إلى غاية هذا الموسم الذي ألعب فيه مع الأواسط. هل صحيح أنك هدّاف فريقك وأنك اختصاصي في المخالفات المباشرة؟ أجل أنا هدّاف فريق الأواسط فقد سجلت 12 هدفا بين البطولة والكأس، لكن فيما يخص المخالفات المباشرة فأتولى تنفيذها ولست هنا لأقيّم نفسي بل المدرب هو الذي يعتبر أهلا لهذا الموضوع، مهمتي هي مساعدة فريقي على الفوز. لكن منصبك وسط ميدان فكيف استطعت أن تكون هدّافا؟ مثلما قلتم من قبل جل الأهداف التي سجلتها كانت عن طريق مخالفات مباشرة وهذا ما ساعدني على تسجيل هذا العدد من الأهداف، أستمع لنصائح المدرب دائما وأعمل على تأدية مستوى يجعلني أساعد فريقي على الفوز. تحتلون مركزا مع الأوائل في البطولة فهل تهدفون إلى الفوز باللقب؟ أجل نهدف إلى الفوز باللقب، كنا نحتل المركز الأول ولما فاز أواسط المولودية على نظرائهم من اتحاد الحراش أصبحوا يتقدمون علينا بنقطتين بعدما كنا نتقدم عليهم بنقطة، ونحن نملك في برنامجنا لقاء متأخرا على أرضنا أمام وفاق سطيف ونريد الفوز به من أجل استعادة مركز الريادة والسعي وراء الهدف المسطر وهو اللقب ومن ثم التأكيد على أن شبان الاتحاد بخير. لكنهم ضيعتم الكأس، فماذا حدث؟ هذا ما حزّ في أنفسنا كثيرا خاصة أننا كنا أقرب إلى التأهل لأننا فزنا على المنافس ذاته في باتنة وهذا دليل على أننا ضيعنا فرصة من ذهب للذهاب بعيدا في هذه المنافسة، وهو الأمر الذي جعلنا نركز الآن على البطولة والتفرغ من أجل الفوز باللقب. لعبتم لقاء تطبيقيا مع الأكابر فكيف كان؟ المباراة كانت عادية جدا، المدرب سعدي تابع المباراة ومنح الفرصة لعدد من الشبان حتى يعرف إن كانوا يملكون المؤهلات للعب مع الأكابر سواء هذا الموسم أو الموسم المقبل، علينا أن نعمل على إظهار مستوى يؤهلنا للتواجد مع الأكابر مستقبلا وما علينا سوى الاستماع إلى نصائح المدربين حتى نصل إلى المستوى الذي يسمح لنا بالتواجد مع الفريق الأول. علمنا بأنك متواجد ضمن القائمة التي تمت ترقيتها للأكابر، فهل أنت على علم بذلك؟ إلى حد الآن (الخميس مساء) لم يتم إعلامي بشكل رسمي، سمعت كلاما مثل هذا من هنا وهناك لكن لم يعلمني أحد بأمر الترقية، سأواصل العمل مع الأواسط ولن أستعجل الأمر لأنني أعرف أن ذلك سيتم عاجلا أم آجلا . هل أمضيت عقدا مع النادي؟ أجل أمضيت على عقد مدته ثلاثة مواسم وتم ذلك خلال منتصف مرحلة الذهاب، حيث عرفت أنني باق في الفريق وأنتظر الفرصة لألعب مع الأكابر. البعض يرشحك لأن تكون خليفة دزيري، فهل ترى نفسك كذلك؟ لا مجال للمقارنة، ما يجب أن أقوم به هو التعلم من لاعب مثل دزيري وحتى غازي وكل اللاعبين الذين يكبرونني سنا سبقوني إلى الميدان ويجب أن أتعلم منهم، أما أن أكون خليفة دزيري فهذا سابق لأوانه لأنني يجب أن أعمل كثيرا وأضحي بعديد الأمور حتى أتمكن من خوض تجربة مماثلة وأضنها بعيدة المنال بدون عمل. وكيف وجدت الأجواء مع بقية الزملاء الذين سبقوك للعب مع الأكابر؟ زملائي الأواسط يساعدونني في كل مرة وأجد منهم الدعم وخاصة أولئك الذين لعبوا معي من قبل مثل مكلوش والثنائي بن علجية، فهؤلاء كلهم وقفوا إلى جانبي وسأعمل على تفادي الغرور لأنني لازلت في بدايتي وأتمنى ألا أقع في أخطاء تحطم مشواري.