تعرف العديد من المشاتي الكائنة بالجهة الشرقية من بلدية حمام النبايل الواقعة على بعد حوالي 35كلم عن عاصمة الولاية قالمة على غرار مشتة السخونة ، وسوق النور ، عدة مشاكل تخص حياتهم اليومية ، والتي لخصها لنا السكان في نقص وسائل النقل خاصة النقل المدرسي وغياب طريق مختصر يفك العزلة عنهم ، سيما التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالتعليم الثانوي والاكمالي . وحسب تصريحات بعض الأهالي أن وسيلة النقل المتوفرة تتوقف عند مجيئها إلا في مشتة عين أغرور والتي تبعد عن هذه المشاتي بحوالي 05 كلم ،رغم وجود هذه المشاتي في منطقة تعرف بمسالكها الوعرة وتضاريسها الصعبة إلا أن التلاميذ حسب أهاليهم يستيقضون على الساعة الرابعة صباحا للالتحاق بالحافلة قبل ذهابها. وفي ذات السياق يعاني كذلك تلاميذ المدارس الابتدائية الذين يدرسون في مشتة عين غرور باعتبار ان المدرسة الموجودة حاليا أغلقت أبوابها في السنوات الماضية بسبب عدم توفر العدد الكافي من التلاميذ بعد أن شهدت المنطقة خلال العشرية السوداء هجرة جماعية للسكان القاطنين بها ،هذه المعاناة يعرفها كذالك تلاميذ مشتة خيارة المتاخمة لهذه المشاتي إلا ان تلاميذها يدرسون بقرية غاوي محمد الصغير القريبة من بلدية حمام النبائل وعلى مسافة 05 كلم. من جهة أخرى ذكر السكان بخصوص مشروع انجاز الطريق الرابط بين هذه المشاتي وقرية وادي المالح والذي يمتد على مسافة 07 كلم والذي في حالة انجازه سوف يقلل من معاناة التنقل لهؤلاء والذي بقي مجرد مشروع لعدم انجازه لحد الآن رغم شق الطريق ووضع بعض الحصى إلا أنه لايزال غير صالح لسير المركبات وهو مايضع معاناة تلك المشاتي مستمرة، السكان يطالبون اليوم من السلطات المعنية بضرورة الإسراع في تعبيد هذه الطريق حتى يتسنى لهم التنقل بدون الذهاب الى مقر البلدية عبر مسالك وعرة ثم بعدها الى مقر عاصمة الولاية. مسعود مرابط