وحسب المخطط الهدروجيولوجي فان النشاط ألمنجمي سيستأنف أعماله التحضيرية مع انخفاض منسوب المياه المتدفقة بكثرة فوق طبقات الزنك التي تزخر بها منطقة الشعبة الحمراء الواقعة جنوب مدينة عين أزال والتي تتمثل في طبقتين عليا وسفلى حيث أن وجود المياه المتدفقة من جوف الأرض أعاق النشاط ألمنجمي من مواصلة استخراج هذه المادة التي يفوق سعرها 3000دولار لطن الواحد.و أمام رفض الإدارة والجهات المعنية انجاز الانقاب لاستخراج المياه تم غلق المنجم وتسريح 111عامل مند أزيد من ثلاثة سنوات، وبعد غلق المنجم تحركت نقابة العمال و طرقت كل الأبواب و اتصلت بجميع المسؤولين لإنقاذ منطقة الشعبة الحمراء المغمورة بالمياه .إلى أن منحت وزارة الموارد المائية6 أنقاب و خزانين بسعة 6000متر مكعب بغلاف مالي يقدر ب 17مليار سنتيم. وقد سمح مشروع الانقاب بتخفيض منسوب المياه التي كانت تشكل العائق الكبير، و هو ما يسهل عملية استخراج الزنك و ببعث النشاط ألمنجمي من جديد. وهو المطلب الذي ناضلت من أجله نقابة العمال و حققته بعد صدور قرار من طرف المؤسسة الوطنية للمنتوجات المنجمية ( يقضي بإعادة فتح منجم الشعبة الحمراء الذي سيمكن من استخراج ما يقارب ) 600 طن صافي( شهريا من الزنك وبذلك سيوفر مدا خيل كبيرة قدرتها مصادر نقابية ب مليار سنتيم سنويا ,زيادة علي توظيف 200عاملا في شتى التخصصات كمرحلة أولية و120عاملا في المرحلة الثانية.