أعلن السيد عمر بورجوان مدير المستشفى الجامعي "اسعد حساني" لبني مسوس (الجزائر العاصمة) أمس عن فتح مصلحة للجراحة الصدرية قريبا وهو الاختصاص الذي ظل ومازال يتكفل به مستشفى مصطفى باشا الجامعي . وأوضح السيد بورجوان انه قد تم إجراء ثلاث عمليات جراحية للصدر بمصلحة الجراحة العامة في انتظار فتح هذه المصلحة الجديدة التي هي الآن في طور الانجاز. ويرى مدير المستشفى أن " فتح هذه المصلحة الجديدة أمر ضروري ليس لتخفيف الضغط على المستشفى الجامعي مصطفى باشا فحسب ولكن لتلبية احتياجات المرضى الذين يأتون من مختلف مناطق البلاد وهم في ارتفاع مستمر". وأكد الدكتور عامر السلطان مختص في الجراحة الصدرية أن المرضى الثلاث الذين خضعوا لهذه العملية الجراحية تبلغ أعمارهم 30 و38 و 54 سنة وجاؤوا من ضواحي العاصمة. وقال الدكتور عامر أن فتح المصلحة الجديدة كان بفضل تعاون الأستاذ شاوش من المستشفى الجامعي لمصطفى باشا الذي يظل حتى الآن يتكفل بالعدد الكبير من المرضى الوافدين من مختلف مناطق البلاد. وحسب الدكتور عامر فان جراحة الصدر من بين الاختصاصات الثقيلة التي يجب تدعيمها وان المستشفى الجامعي لبني مسوس سيدعم خلال الأشهر القليلة القادمة بتجهيزات وعتاد طبي خاص بهذا الاختصاص. وكان المشرفون على المستشفى الجامعي لبني مسوس من مسيرين وأطباء قد تحصلوا خلال الأشهر الفارطة على موافقة وزارة الصحة لفتح اختصاص الجراحة الصدرية واختصاصات أخرى هي في طريق الانجاز مثل معالجة الأمراض الجلدية وجراحة الأعصاب والسرطان والمسالك البولية. ويتكفل المستشفى الجامعي لبني مسوس حاليا بثلاثة اختصاصات لمعالجة الأمراض الصدرية هي أمراض القصبات الهوائية والحساسية والكشف عن هذه الأمراض. وقد اكتمل اليوم بإضافة الجراحة الصدرية مما سيسمح له بالتكفل بهذه الأمراض على أحسن وجه. للإشارة فإن المستشفى أجرى أول امس11 عملية زرع للقرنية ليبلغ عدد العمليات التي تم اجراؤها خلال هذه السنة 44 عملية وينتظر ان تتجاوز المؤسسة المذكورة العدد المقرر لنفس الفترة والمتمثل في 80 عملية بعد أن أنجزت خلال السنة الفارطة 60 عملية زرع للقرنية.