إلى جانب خبرته الميدانية ومعرفته الجيدة بعقلية اللاعب المغاربي عموما و الجزائري على وجه خاص، بينما يعتبر نجاحه في إحراز البطولة الوطنية وكأس الكاف مع الكناري في وقت سابق أحد العوامل البارزة التي رجحت الكفة لصالح التقني الفرنسي مقارنة بالعشرات من السير الذاتية لمدربين أجانب، منهم برتغالي اقترحه المناجير الكاميروني ليو على طياب كان حسب مصادر موثوق بها قاب قوسين أو أدنى من الإشراف على النادي لولا تدخل مباشر من الرجل الأول في الفريق بوعلام طياب، حسب مقربين من النادي، الذي باشر بمرسيليا المفاوضات مع شاي الذي حدد معه الأهداف الرئيسية للفريق في مرحلة العودة وهي الذهاب بعيدا في منافسة الكاف بالوصول إلى منافسة المجموعات بعدما خرج الفريق في الدورة السابقة من اللقاء أمام حامل اللقب الصفاقصي التونسي إلى جانب لعب كامل الأوراق في البطولة التي يهدف النادي للحصول على مرتبة الوصيف أو البطولة لأول مرة في تاريخ الفريق• ذات الأهداف قبلها المدرب الفرنسي بشرط توفير سبل النجاح، خاصة الجو المناسب للقيام بمهامه بما أن الفريق يتواجد في مرتبة جيدة كوصيف للبطل الشتوي ويملك تعدادا يمكن الذهاب معه بعيدا في ذات المنافستين، إلى جانب معرفته لبعض اللاعبين على غرار زافور وغازي، كلها معطيات ستسمح للتقني الفرنسي أن يباشر عمله بدءا من اليوم رفقة مساعده صامي بوسكين الذي يعرف الفريق جيدا• للتذكير فإن شبيبة بجاية سجلت انطلاقة جيدة لم تذق طعم الهزيمة في 11 مواجة متتالية فيما حافظ الحارس صاولة على عذرية شباكه في 5 جولات كاملة قبل أن يسقط في سعيدة، أنهت مرحلة الذهاب في المركز الثاني ب 26 نقطة وبأحسن دفاع، تلقى 7 أهداف فقط فيما دخل في مرحلة فراغ بدأت في الجولة العاشرة بعدما فرض نادي الخروب عليها التعادل في بجاية لتسجل أول هزيمة قبل 4 جولات من إسدال الستار على مرحلة الذهاب على يد أولمبي الشلف ليتواصل السقوط الحر للفريق من خلال عجزه عن تحقيق سوى نقطة واحدة من أصل 12 ممكنة وكانت داخل الديار أمام البرج قبل أن يختم السيناريو الكارثي بهزيمة داخل الديار أمام السياربي واتحاد العاصمة ببولغين، فيما جاء لبقاء القبة في وقته بحيث نجح الفريق في وضع حد للمأساة بفضل التدعيم الكيفي للتشكيلة والمتمثل في الظاهرة نجونق والفنان زرداب، في انتظار اكتشاف الكاميروني الثالث بالا الذي قد يسجل دخوله رسميا في لقاء الجولة الأولى من مرحلة العودة ببجاية أمام البوبية•