أحيت "فرقة الدزاير روك"، لنوع الروك، نهاية الأسبوع الماضي، حفلا فنيا بقاعة الموفار، اختارت أن تفتحتها بدقيقة ترحم على ضحايا سكان غزة وأغنية وطنية عبرت من خلالها عن التضامن مع هذه القضية• وقد أكد مطرب الفرقة المدعو حكيم لعجال من خلال كلمات الأغنية أن الانتهاكات التي مارسها الجيش الإسرائيلي في حق سكان عزة ستتذكره الأجيال حتى وإن توقف العدوان• وبعدها انتقل حكيم إلى أداء الأغاني التي عرفت بها الفرقة منذ بداياتها منها أغنية "سارة" التي عنون بها الألبوم الأول إضافة إلى أغنية "كنت نروح"،"نادم"، "جرجرة"، إلى جانب أغنية "اليتيم" التي تجاوب معها الجمهور لإيقاعها الهادئ وموضوعها الذي تناول معاناة اليتيم في المجتمع وما يواجهه من حرمان يشكل ملامح حياته ككل، لينتقل بعدها حكيم إلى أغاني الألبوم الثاني التي كانت في مجملها ذات إيقاع خفيف تفاعل معها الجمهور بشكل كبير مثل "مسجون الكذب"، "مجنون"، "محيط الحب"، "أطلس"، ليختتم الحفل بأغنية "حيزية" للمطرب الراحل الشيخ عبد الحميد عبابسة التي أعادتها الفرقة بطريقة جديدة استحسنها الشباب• يذكر أن الحفل الذي نشطته الفرقة - المتكونة من خمس أعضاء؛ رضا ورضوان على آلة القيثارة الكهربائية، هشام على السانتيتيزور، وحسان على آلة الباتري، بالإضافة إلى حكيم مطرب الفرقة - كان من تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام•