حالة من الغضب يعيشها منذ يومين رؤساء بلديات العاصمة المنتمون للأفلان، وذلك عقب تعيين رئيس بلدية الجزائر الوسطى المنتمي للأرندي مسؤولا للجنة الولائية لمداومة الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة• يذكر أن الحزب العتيد له 40 رئيس بلدية في ولاية الجزائر، من أصل 57 بلدية بالعاصمة وله أكبر عدد من المنتخبين في المجالس البلدي، الأمر الذي جعل الأفلانيون يتساءلون عن "لغز" اختيار زيتوني الطيب الأرنداوي لقيادة الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة، خاصة وأن المرشح الأول لهذا "المنصب" كان الرئيس الأفلاني، مختار بوروينة، رئيس بلدية سيدي امحمد• وربط المتابعون للرئاسيات القادمة أمر تعيين "مير" الأرندي على رأس المداومة في العاصمة بمنصب الوزير الأول الذي عاد إلى الأرندي في شخص أمينه العام، أحمد أويحيى•