مايزال المتهم عاشور عبد الرحمان، القابع حاليا بالسجن المؤقت في سركاجي بالجزائر العاصمة والمتابع في قضية اختلاس أكثر من 2200 مليار سنتيم بوكالات بنك القرض الشعبي الوطني بالجزائر وتيبازة، ينتظر الموافقة من إدارة السجن على منحه الحرية النصفية لتلقي دروسه الأولى بكلية الحقوق في بن عكنون بالعاصمة، بعد إن استكمل إجراءات التسجيل في آجالها وقبول ملفه• وأوردت مصادر قريبة من المتهم عاشور عبد الرحمان حسن سلوكه بالسجن وهو السبب الكافي للسماح له بالدراسة خارج القضبان• للتذكير، فإن عاشور عبد الرحمان مايزال ينتظر رفقة متابعين في الملف رد المحكمة العليا في الطعن المرفوع ضد قرار غرفة الاتهام منذ أوت 2007 لاتهامه بالمشاركة في الاختلاس وتكوين جمعية أشرار وإصدار شيك دون رصيد والنصب والاحتيال، بعد إسقاط عنه تهمة التزوير في محررات مصرفية• وتحصل المتهم على شهادة البكالوريا في شعبة الآداب، خلال دورة جوان الماضية بمعدل 80•11 من 20 بعد انقطاع عن الدراسة منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وأبدى إثرها نيته التخصص في مادة الحقوق للتخرج ضمن سلك المحاماة مثلما سبق ل "الفجر" أن تناولت موضوعه•