أرجأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة النظر في قضية متهمين بجناية تكوين جمعية أشرار، السرقة باستعمال سلاح ظاهر، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، إخفاء أشياء مسروقة محصلة من جناية، المشاركة في السرقة باستعمال سلاح ظاهر، إلى غاية الدورة الجنائية القادمة• ويتورط المتهمون في قضية الحال استدراج الأشخاص مالكي السيارات، لمكان منعزل للتخلص منهم، وبالتالي سرقة مركباتهم وكل الأغراض الموجودة بها. وانكشفت خطة هؤلاء المتهمين بالبلاغ الذي تلقاه عناصر الأمن ببراقي من طرف مجهول في 24 أفريل 2005 يتحدث عن وجود أشخاص مجهولين يحومون حول شاحنة متوقفة بالقرب من إحدى الإكماليات ببراقي، أين كانوا على متن سيارة من نوع "رونو كليو" رمادية اللون، غير أن مصالح الأمن لم تتمكن من إلقاء القبض عليهم في ذات اليوم، قامت على إثرها في اليوم الموالي بنشرة بحث حول شاحنة مسروقة، وجد صاحبها مقتولا، أسفرت العملية على معرفة رقم تسجيل السيارة التي كان على متنها الأشخاص المشبوهون.. حيث تبين بأنها ملك لأحدى شركات كراء السيارات بحسين داي، قام باستئجارها المدعو "س• مالك" أحد المتهمين الرئيسيين في القضية، وهذا خلال الفترة الممتدة ما بين 20 إلى 23 أفريل 2005 وكذا من25 إلى 27 أفريل من نفس السنة، وتم توقيف السيارة على مستوى الحاجز الأمني، وكان على متنها "س• حبيب"، وبعد تفتيش العربة وصاحبها عثرت مصالح الأمن على جهاز هاتف نقال اتضح بأنه ملك ل "ز• الخير" صاحب الشاحنة التي وجد بها مقتولا• وبعد عمليات التحقيق، توصلت المصالح المختصة إلى أن المتهمين في القضية اتفقوا في 24 أفريل 205 على الإعتداء على صاحب الشاحنة، حيث تقاسموا الأدوار فيما بينهم، وهذا باستدراج الضحية من طرف "ر• كمال" إلى أحد الأحواش ببراقي، حيث اتفق معه على نقل شحنة سكر له من الحوش إلى القبة، وهو ما كان بالفعل، إلا أن "ر• كمال" عرض على صاحب الشاحنة لما وصلوا إلى الحوش الدخول إلى المسكن الذي يستأجره "غ• إبراهيم" لتناول القهوة معه في انتظار عملية شحن كمية السكر، فاستجاب الضحية الذي تفاجأ بوجود باقي المتهمين بداخل المنزل الذين كانوا في انتظار صديقهم، فحاول الضحية الدفاع عن نفسه بعدما تفطن للمكيدة باستعمال قارورة غاز، غير أن "ر• رضوان" باغته بعدة طعنات أردته ميتا، فيما تم التخلص من الجثة بعد تجريدها من الملابس، برميها في إحدى المناطق المعزولة. وتوالت اعتداءات المتهمين على عدة أشخاص مالكين لسيارات من أصناف مختلفة، وهذا في أماكن عدة من القطر الوطني بغرض الاستيلاء على أغراض الضحايا بعد قتلهم•