بمجرد انتهاء اللقاء الكروي برسم الدور الأول لكاس إفريقيا بفوز المنتخب الوطني الجزائري على نظيره المالي خرج آلاف الجزائريين إلى الشوارع للاحتفال بهذا الفوز الذي يعيد الأمل للذين فقدوه اثر هزيمة الخضر أمام منتخب مالاوي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء .واحتلت سيارات المناصرين مجددا شوارع العاصمة الجزائرية وهي تذيع أهازيجا تمجيدية للفريق الوطني لكرة القدم ورُفعت الأعلام من جديد في زهو قل نظيره منذ ايام انتصار الخضر على الفراعنة فيما سمي يوم 18 نوفمبر الماضي "موقعة أم درمان"، وترددت الكلمات السحرية "وان تو ثري فيفا لالجيري" في أنحاء البلاد، وعادت أغاني "معاك يا الخضرة، معاك يا سعدان" تشنف الآذان وتدفع نحو مزيد من الإيمان بقدرات رفقاء رفيق حليش مسجل الهدف الوحيد والمنقذ للآمال ضد منتخب مالي.