صرح كاتب الدولة المكلف بالسياحة محمد أمين حاج سعيد اليوم الخميس بوهران أن ما بين 15 و20 بالمائة من الحظيرة الفندقية بالجزائر تستجيب للمعايير الدولية. و ذكر حاج سعيد في تصريح للصحافة على هامش زيارته لعدد من الهياكل الفندقية بولاية وهران "أن النسبة المذكورة تمثل حجم الفنادق التي تعتبر صالحة للاستعمال الدولي". وأشار كاتب الدولة في هذا الصدد إلى أن القطاع يخوض يدفع بالاستثمار لكسب معركة النوعية "التي لا يمكن بلوغها إلا من خلال المنافسة" على حد تعبيره. و ذكر حاج سعيد في سياق متصل أنه يتم العمل لاستلام 50 ألف سرير فندقي قبل نهاية السنة الجارية معتبرا أن هذا الحجم من الآسرة الفندقية التي تتواجد مشاريعها في طور الانجاز سيتيح مواكبة الطلب الوطني على الهياكل السياحة و يحقق التوازن ما بين العرض و الطلب علما أن الحظيرة الوطنية الحالية تتوفر على أزيد من 97 ألف سرير. كما تطرق كاتب الدولة إلى إستراتيجية قطاعه من أجل جذب السياح الجزائريين نحو السياحة داخلية من خلال مشاريع انجاز قرى سياحية متنوعة تنجز كل واحدة منها وفق تنوع خصوصيات المناطق التي تحتضنها. و أشار حاج سعيد أيضا إلى أن مشروع إعادة الاعتبار لنحو 63 مؤسسة فندقية عمومية بالجزائر يسير بوتيرة "حسنة" حيث رصدت له الدولة غلافا ماليا يقدر بحوالي 70 مليار دج منها 12 مليار دج من أجل إعادة الاعتبار لثمانية محطات حموية معدنية. و بخصوص التكوين أعلن كاتب الدولة المكلف بالسياحة أنه تم مؤخرا الانتهاء من إعداد الدراسات الخاصة بانجاز معهدين للتكوين السياحي و الفندقي بكل من تيبازة و عين تموشنت تقدر طاقة استيعابهما على التوالي بنحو 1.200 و 400 مقعد بيداغوجي. وذكر كذلك أن قطاعه يفكر في استحداث مدارس للتكوين في مجال المهن المرتبطة بالسياحة الصحراوية و ذلك بالمناطق الجنوبية. و قد زار كاتب الدولة عددا من الفنادق مثل "ليبرتي" من 4 نجوم و الذي سيدعم الحظيرة الفندقية انطلاقا من شهر ماي المقبل حيث يوفر 110 غرف. كما وضع حجر الأساس لمشروع انجاز إقامة "الياسمين" التي ستوفر 56 شقة ستوجه لسياحة الأعمال و العائلات. و قد زار حاج سعيد أيضا فندق "المغرب العربي" الذي دخل حيز الخدمة مؤخرا أين تلقى عرضا حول مخططات التنمية السياحية بالولاية.