أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي، محمد مباركي، امس الأحد بالجزائر العاصمة أنه لا يوجد أي فرق بين شهادة الليسانس التي توجت مسار التعليم في النظام القديم و شهادة الليسانس في النظام الحالي (ليسانس-ماستر-دكتوراه) فيما يتعلق بولوج عالم الشغل. و أوضح الوزير خلال ندوة صحفية نظمها منتدى يومية المجاهد أن "شهادة الليسانس هي شهادة دولة واحدة سواء توجت مسار تعليم لأربع سنوات أم ثلاث سنوات". و في سياق حديثه عن المشاكل التي واجهها المتحصلون على شهادة الليسانس في نظام "الليسانس-ماستر-دكتوراه" للحصول على عمل ذكر الوزير بالتعليمات التي قدمها الوزير الأول عبد المالك سلال مؤخرا بخصوص توظيف المتحصلين على هذه الشهادة دون عوائق. و أضاف السيد مباركي أن النظامين القديم و الجديد ساريا المفعول حاليا حيث أن آخر سنة من النظام القديم بالنسبة لشهادة الليسانس تختتم هذه السنة في حين دخل النظام الجديد حيز التنفيذ منذ 5 سنوات. و أوضح السيد مباركي أن "فرق بيداغوجية و مسيرين يعكفون حاليا على مسائل تقييم النظام الجامعي الجديد خاصة تقييم السياسات العمومية" كما اعتبر أن إصلاح التعليم الجامعي و النتائج التي أفضى إليها على غرار إدراج نظام "الليسانس-ماستر-دكتوراه" سيتكفل بمجمل انشغالات الطلبة". و أضاف قائلا "إن هذا النظام يهدف إلى ضمان تعليم ذو نوعية أحسن و منح شهادات معترف بها على الصعيدين الوطني و الدولي و ضمان تكوين متطابق و النشاط الاقتصادي للبلاد". كما أشار إلى أن نظام "الليسانس-ماستر-دكتوراه" "يسمح بالنظر إلى تنظيمه بالتقليص من التسرب" مع توفير "شهادات وسيطة" بالنسبة للذين يتركون مقاعد الدراسة.