قتلت قوات الأمن الفرنسية المشتبه بهما في تنفيذهم الهجوم على مجلة "تشارلي ايبدو"الأخوين كواشي خلال مداهمة قوات الأمن لمطبعة في شمال شرق باريس،حيث كانا يحتجزان رهينة تم تحريره دون أن يصاب بأذى. وقالت مصادر مقربة من التحقيق أن هجوم شنته قوات الأمن الفرنسية هذاعلى مطبعة شمال شرق العاصمة باريس ، حيث كان يحتجزان رهينة تم تحريره . ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن نفس المصادر قولها أن هجوم قوات الأمن تم قبيل الساعة 00ر16 بتوقيت غرينيتش، موضحة أن العملية تمت بالتزامن مع مهاجمة قوات الأمن متجرا بباريس لإنهاء عملية احتجاز رهائن ثانية ، حيث تم تحرير الكثير منهم وقتل محتجزهم . يذكر أن مقر المجلة الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو قد شهد صباح أمس الأول هجوما مسلحا نفذه ثلاثة مسلحين ملثمين برشاشات أوتوماتيكية وأطلقوا النيران بشكل عشوائي على المتواجدين ، مما أسفر عن مصرع عشرة صحفيين واثنين من رجال الشرطة وإصابة نحو عشرين آخرين من بينهم أربعة وصفت حالتهم بالخطرة. وتحدث الخبير الأمني والإستراتيجي أحمد ميزاب للقناة الإذاعية الأولى عن سيناريوهين يمكن أن يشكلا أبرز تداعيات اعتداءات باريس على الجالية المسلمة والعربية بفرنسا ، مشيرا إلى أن السيانريو الأول يتمثل في التعاطف الدولي والداخلي الذي تكسبه فرنسا في إطار سياستها الخارجية فيما يخص مكافحة الإرهاب أما السياناريو الثاني حسب المحلل أحمد ميزاب ، فيتمثل في التصعيد الذي سيقوده اليمين الفرنسي المتطرف ضد كل ما له علاقة بالإسلام والعرب. خمسة قتلى في احتجاز الرهائن بالمتجر اليهودي بباريس من بينهم محتجزهم أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم الجمعة عن مقتل خمسة أشخاص داخل المتجر اليهودي من بينهم محتجز الرهائن أميدي كوليبالي (32 عاما) مرتكب اعتداء مونتروج ومشتبه به آخر اثر اقتحام المتجر من قبل قوات الأمن. وحسب المصدر نفسه فقد أصيب أربع رهائن وثلاثة من رجال الشرطة خلال مداهمة المتجر اليهودي الكائن بمنطقة /بورت دو فنسان/ شرق باريس مضيفا أنه لم يعرف على الفور ما إذا كان القتلى الأربعة الآخرين قد قتلوا خلال عملية الاقتحام أو في وقت سابق حيث ترجح المصادر مقتل ثلاثة رهائن قبل عملية الاقتحام على يد كوليبالي. وأعرب وزير الداخلية برنار كازنوف في تصريح مساء اليوم عن "أسفه" لوقوع قتلى وأشاد بتدخل الشرطة لإنهاء العملية مؤكدا على "ضرورة توخي الحذر في الفترة القادمة".