أعلنت الشرطة الفرنسية، أمس الجمعة، عن مقتل خمسة أشخاص داخل المتجر اليهودي، بينهم محتجز الرهائن أميدي كوليبالي (32 عاما) مرتكب اعتداء "مونتروج" ومشتبه به آخر إثر اقتحام المتجر من قبل قوات الأمن. وبحسب المصدر نفسه، فقد أصيب أربع رهائن وثلاثة من رجال الشرطة خلال مداهمة المتجر اليهودي الكائن بمنطقة "بورت دو فنسان"، شرق باريس، مضيفا أنه لم يعرف على الفور ما إذا كان القتلى الأربعة الآخرون قد قتلوا خلال عملية الاقتحام أو في وقت سابق. حيث ترجح المصادر مقتل ثلاث رهائن قبل عملية الاقتحام على يد كوليبالي. وأعرب وزير الداخلية برنار كازنوف، في تصريح مساء أمس، عن "أسفه" لوقوع قتلى وأشاد بتدخل الشرطة لإنهاء العملية، مؤكدا على "ضرورة توخي الحذر في الفترة القادمة". وكانت مصادر أمنية قد أكدت أن قوات الأمن الفرنسية قضت على المشتبه في تنفيذهم الهجوم على مجلة "شارلي ايبدو" الأخوين كواشي، خلال مداهمة قوات الأمن لمطبعة في شمال شرق باريس، حيث كانا يحتجزان رهينة تم تحريره دون أن يصاب بأذى. وقالت مصادر مقربة من التحقيق، أن هجوم شنته قوات الأمن الفرنسية، أمس، على مطبعة شمال شرق العاصمة باريس، حيث كان يحتجزان رهينة تم تحريره. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية، عن نفس المصادر، قولها أن هجوم قوات الأمن تم قبيل الساعة 00 : 16 بتوقيت غرينيتش، موضحة أن العملية تمت بالتزامن مع مهاجمة قوات الأمن متجرا بباريس لإنهاء عملية احتجاز رهائن ثانية، حيث تم تحرير الكثير منهم وقتل محتجزهم وكانت مصادر أمنية قد أكدت في وقت سابق أن رجل يشتبه بضلوعه في جريمة "مون روج" إحتجز رهائن في متجر لبيع المنتجات الغذائية الخاصة باليهود شرق باريس، بينما تحاصر الشرطة الأخوين كواشي المتهمين بالضلوع في العملية الإرهابية في مبنى بشمال شرق العاصمة الفرنسية باريس. وبحسب وكالة "الأسوشيتد برس"، فإن محتجز الرهائن في المتجر الخاص ببيع المنتجات اليهودية في "بور دي فانسان" هدد بإعدام الرهائن في حال هاجمت الشرطة الفرنسية الشقيقين كواشي، واللذين يقومان باحتجاز رهينة في منطقة "سان اي مارن" شمال شرق باريس. وقد أفادت مصادر قضائية، بأن انفجارا وقع في مطعم كباب قرب مسجد في "فيلفرانش سور سان" بوسط شرق فرنسا، من دون أن يخلف ضحايا، وذلك صباح الخميس، وتعرض عدد من المساجد لهجمات منذ مساء الأربعاء، ولم تسفر عن إصابات. محادثات بين المبعوث الأممي وممثلين عن الفصائل أنباء عن مقتل صحفيين تونسيين بليبيا عقد مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا، يوم الخميس، محادثات مع ممثلي فصائل تخوض صراعا داميا في هذا البلد، منذ أن أطيح بالعقيد القذافي. وقال مسؤولون ليبيون أن الممثل الأممي "برنادينو ليون" جاهد لجمع الفصائل المتقاتلة على مائدة التفاوض، وتأجلت جولة محادثات جديدة كانت مقررة هذا الأسبوع بسبب الخلافات بشأن تفاصيل الاجتماعات. وقال عضو في مجلس النواب الليبي، أن ليون اجتمع مع لجنة حوار البرلمان المنتخب في قاعدة طبرق الجوية كما التقى مع ممثلي البرلمان وكذا مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر المتحالف مع الحكومة المعترف بها دوليا، ولم تؤكد الأممالمتحدة عقد الاجتماعات ولم تصدر أي بيان كما أن المسؤولين الليبيين لم يذكروا تفاصيل بشأن ما إذا كانت المناقشات تناولت تحديد مواعيد لمحادثات جديدة. ويخشى أن يتسع نطاق الصراع في ليبيا إلى حرب أهلية بعدما انقلبت الجماعات المسلحة التي ساعدت في الاطاحة بالعقيد القذافي سنة 2011 بعضها على بعض في صراع على السلطة وثروات النفط الهائلة بالبلاد، فوجود حكومتين متنافستين على السيطرة على البلاد بعد أن طردت جماعة تسمى "فجر ليبيا" الحكومة المعترف بها دوليا من طرابلس واجبرتها على اتخاذ مقر لها في الشرق، وبقيت الفصائل المتناحرة في ليبيا تتسع وتمارس أبشع الجرائم في حق المدنيين، فقد أعدم تنظيم "داعش" في ليبيا يوم الخميس صحفيين كانا محتجزين منذ أشهر لدى التنظيم حسب وكالة الأنباء الفرنسية، وهما "سفيان الشورابي ونذير القطاري"، غير أن نقيب الصحفيين التونسيين "ناجي البغوري" صرح بأنه لاوجود لمعلومات تؤكد أو تنفي مقتل الصحفيين، مضيفا أنه في اتصال مباشر مع أطراف تونسية وليبية رسمية وغير رسمية والتي لم يشر أي منها لاعدام الصحفيين التونسيين، كما اعربت من جهتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية عن قلقها من تزايد أعمال العنف والأعمال الانتقامية والقتل للمدنيين بحي الليثي ببنغازي وحملت المسؤولية أمس الجمعة للجماعات الإرهابية ومايسمى ب«أنصارالشريعة".