أبدى الناخب الوطني كريستيان غوركيف أهمية كبيرة للقائين الودين اللذين ينتظران الخضر يومي 9 و 13 أكتوبر الداخل بالنسبة للتشكيلة الوطنية ولمستقبله على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني ، معتبرا أن الهدف الأول هو الفوز على كل من غينيا يوم 9 اكتوبر وضد السنيغال في 13 عشر من نفس الشهر. في ندوته الصحفية التي عقدها هذا الأربعاء بمركز الإعلام لمركب محمد بوضياف ، شدد غوركيف على ان الهدف هو الفوز في اللقائين ، معتبرا بأن أي إخفاق محتمل حتى ولو كان وديا، قد يترك آثارا سلبية على اللاعبين وعليه شخصيا ، موضحا أن الفريق سيخوضهما من أجل الفوز، بالنظر إلى الضغوط الكبير على المنتخب الوطني ، وأن أي تعثر مهما كانت طبيعة الموعد قد يؤثر بالسلب عليه". وتحسبا لهذين الموعدين استدعى الناخب الوطني 26 لاعبا للتربص الذي سينطلق يوم 6 أكتوبر ويستمر إلى غاية 13 من نفس الشهر. من ضمنها عدة وجوه جديدة ستدخل أجواء المنتخب ، من بينها حارس المرمى مهدي جانين (كليرمون فوت/فرنسا)، مهدي طهرات (نادي باريس/فرنسا)، وسعيد بن رحمة (نيس/فرنسا)، وبراهيم بودبودة (اتحاد الجزائر). وعن هذه الوجوه الجديدة عرض كريستيان غوركيف الأسباب التي كانت وراء إستدعائها ، حيث أكد بالنسبة للحارس مهدي جانين أنه يعرف تطورا مضطردا ومستمرا في فريقه ، مما يجعل الفريق الوطني يتوفر على أربعة حراس. أما بالنسبة لمهدي طهرات فهو شاب يتطور جيدا ويلعب في وسط الدفاع مع فريقه نادي باريس ، مؤكدا أنه سيجربه كمدافع محوري وهو منصبه الأصلي. وفيما يتعلق بسعيد بن رحمة فقد أوضح غوركيف أنه وضعه تحت المراقبة منذ الموسم الماضي ، صحيح - كما أضاف الناخب الوطني - ينقصه حجم اللعب نظرا لشدة المنافسة في نادي نيس ، لكنه لاعب شاب قوي في التوغل وهي فرصة لتجريبه. وقد ابدى الناخب الوطني حرصه على إعطاء اللقائين أهمية كبيرة بالنظر إلى التجربة السابقة في لقاء الخضر ضد مالي في تصفيات كان 2015 ، عندما إحدث تغييرات كبيرة على التشكيلة الأساسية، مما أثر سلبا حسب ما أشار غوركيف ، موضحا أنه سيقحم بعض اللاعبين الجدد بطريقة ذكية ، مشيرا الى اللاعبين الذي كانوا حاضرين مع المجموعة منذ مدة طويلة ، دون الإستفادة من وقت كاف من اللعب، مثل أحمد قاسحي وسط ميدان نادي شارلتون (القسم الأنجليزي الثاني). وقد أوضح كرييتيان غوركيف في هذا السياق إن: "وجود لاعبين جدد معنا، سيكون فرصة سانحة لإكتشافهم أكثر في التدريبات ورؤية إمكانية الإعتماد عليهم أم لا في المستقبل". غوركوف يحضر خوالد لخلافة ماندي المصاب: ونظرا للحظوظ الضئيلة للمدافع عيسى ماندي الذي أصيب منذ أيام على مستوى الركبة ، في المشاركة في مقابلتي نوفمبر القادم ضمن تصفيات مونديال 2018 ضد مالاوي أو تانزانيا، أعلن المدرب الوطني كريستيان غوركوف ، أنه يعتزم تحضيرلاعب اتحاد الجزائر نصر الدين خوالد الذي سيكون الأوفر حظا للمشاركة في الخط الدفاعي حسب غوركيف لخلافة لاعب رامس الفرنسي ". . وفي هذا السياق أضاف الناخب الوطني قائلا: "خوالد ترك لدي انطباعا جيدا خلال التربص الأخير الذي أقيم قبل لقاء ليزوتو، انه مدافع قوي وناضج". حيث ينتظر أن يدخل خوالد كلاعب اساسي في اللقاء الودي الأول أمام غينيا يوم 9 أكتوبر، على أن يتم إعفاؤه وزميليه من فريق إتحاد العاصمة ، الحارس محمد لمين زماموش والمدافع براهيم بودبودة ، في اللقاء الودي الثاني أمام السنيغال ، بسبب التزاماتهم مع فريقهم مثلما أوضح ذلك الناخب الوطني. غينيا والسينغال منافسان من العيار الثقيل. وعن منافسي الخضر يومي 9 و 13 أكتوبر ( غينيا والسينغال) ، أكد غوركوف أنهما فريقان قويان متأسفا على عدم تمكنه من الإستفادة من التاريخ المقبل "للفيفا" لمواجهة منتخب اوروبي، بالنظر لإنشغال المنتخبات الأوروبية بتصفيات "اورو-2016". ولكنه في نفس الوقت عبر ‘ن إرتياحه لهذا الإختيار، لأن المنتخب الوطني يلعب دوما التصفيات للمونديال أو الكان مع منتخبات إفريقية ، ضف إلى ذلك أن غينيا لعبت ربع نهائي كان 2015 . كما أن منتخب السينغال - قال غوركيف - كان من بين المرشحين للقب في كأس أمم إفريقيا الأخيرة ، وكان لنا شرف إقصائه كما اضاف ، وهو منتخب من العيار الثقيل وهو من أحسن المنتبخات الإفريقية. أولى مباريات تصفيات مونديال-2018 تحدد مستقبل غوركيف مع الخضر: اعتبر مدرب المنتخب الجزائري في ندوته الصحفية بأن الدور الثاني لتصفيات مونديال-2018 بروسيا ، الذي سيخوضه الخضر في شهر نوفمبر المقبل أمام تانزانيا أو المالاوي، سيكون حاسما بالنسبة لمستقبله مع المنتخب الجزائري" وصرح التقني الفرنسي قائلا:" ستكون مواجهتا شهر نوفمبر المقبل أمام تنانزانيا أو المالاوي حاسمتين بالنسبة لمستقبلي على رأس المنتخب الجزائري، كون الهدف المسطر لي يتمثل في التأهل لمونديال-2018 بروسيا". مؤكدا في هذا السياق على الأهمية القصوى التي يوليها الفريق للقائين بين تانزانيا والملاوي، معلنا في هذا السياق أنه سيتم إيفاد عضو من الطاقم الفني الوطني لمعاينة المنتخبين ، لكي لا يترك أي شيء للحظ". المنتخب الجزائري يحتاج لملعب يليق بسمعته: وبخصوص إجراء الخضر لقائيهما ضد غينيا والسينغال بملعب 5 جويلية ، قال غوركيف إن المنتخب الوطني بحاجة للعب في مرفق يليق بسمعته ، وعليه فإن العودة إلى 5 جويلية ستكون عاجلا أم آجلا، مشيرا بأن ملعب مصطفى تشاكر (البليدة) لم يكن سوى "حلا ظرفيا". مشددا على أن:" منتخبا مثل منتخبنا مطالب بالظهور في ملعب كبير مثل 5 جويلية ، كون هذا الملعب يتوفر على أرضية جديدة وفي حالة جيدة للغاية تسمح لنا بتحسين نوعية لعبنا أكثر" ، حيث ستكون مباراتاه ضد غينيا والسينغال كما أضاف:" فرصة لي ولكثير من اللاعبين إكتشاف هذا الملعب وكذا جمهوره المشهور. وفي سياق اللعب فوق ميادين جيدة أكد غوركوف ان الفريق الوطني سينشط مستقبلا مقابلات بملاعب داخل الوطن ، مثل الملعب الجديد لوهران الذي يوجد في طور الإنجاز، موضحا بأن هذه المرافق ستكون واسعة وتتوفر على أرضيات تسمح بتقديم كرة جميلة.