أكد الناخب الوطني، كريستيان غوركيف، أنه هدف الخضر في مباراة ليزوتو برسم الجولة الثانية من تصفيات كان 2017،هو تحقيق الفوز، و تطرق غوركيف خلال الندوة الصحفية التى عقدها أمس، بقاعة المحاضرات التابعة لمركب 5 جويلية الأولمبي إلى عدة نقاط هامة. وقال مدرب لوريان السابق: «سنذهب للفوز، يجب التركيز على العوامل التي ستسمح لنا بالفوز، لما جئت لأول مرة قلت إنني سألعب كل لقاء من أجل الفوز، لكن لا يجب أن نستصغر المنافس لأنه لم يخسر في اللقاءات الأخيرة في ملعبه وطريقة لعبه تمتاز بالحيوية»، قبل أن يختم الناخب الوطني كلامه عن منافس الخضر قائلا :«شاهدتهم أمام منتخب إثيوبيا، أين تمكنوا من فرض لعبهم في أديس بيبا وقدموا شوط أول رائع، لكن إثيوبيا استغلت تراجعهم في الشوط الثاني وفازت، لذا المعطيات ستكون صعبة خاصة أرضية الميدان عكس ما شاهدته في مالاوي.» «لهذه الأسباب أبعدت عبيد وڤديورة ..وخوالد مهم في الدفاع لكن...» أكد الناخب الوطني أن العديد من اللاعبين فرضوا تواجدهم في قائمة 23 لاعبا التي أعلنها صبيحة أمس، بفضل تألقهم في أولى مباريات فريقهم هذا الموسم، و قال :«أعرف خوالد جيدا، إنه لاعب مفيد جدا في الدفاع وشاهدت لقاءاته مع فريقه إتحاد العاصمة وهو يقدم مستوى ثابت، لكن مشكلته في سنه ولا يمكن أن نعتمد عليه لأربع أو خمس سنوات قادمة.» مبرزا أن الثنائي عبيد وڤديورة راحا ضحية وضعيتهما وقال :«مسلوب عاد لأنه لاعب مهم خاصة في ظل الغيابات التي نعاني منها، فهو يملك فنيات كبيرة، وهو نفس الشيء بالنسبة لقاسحي الذي عانى بعد الكان لأنه أبعد من تشكيلة ماتز، لكن مع تشارلتون استعادة نشوة المنافسة، وأظن أن هذا الثنائي في أفضل حال من لاعبي الوسط الذين نملك على غرار عبيد الذي تأخر في تحديد وجهته نحو باناتينايكوس اليوناني وڤديورة الذي ينتظر رحيله عن واتفورد وهو الذي لم يلعب منذ انطلاق الموسم.» «مشكل المدافعين أنهم لا يلعبون في مناصبهم الأصلية مع أنديتهم ولن أشرك زفان في وسط الميدان» اعترف غوركيف، أن خط الدفاع سيكون هاجسه في اللقاء المقبل، لاسيما في ظل الغيابات المسجلة سواء إصابات أو لاعبين بعيدين عن المنافسة، وهو حال رفيق حليش الذي قال عنه إنه يتبع في برنامج تأهيل بعد عملية جراحية ناجحة، وإن عودته ستمنح الخضر حلولا إضافية، كما أوضح ذات المتحدث أن مشكل اللاعبين الجاهزين في الخط الخلفي هو عدم مشاركتهم مع أنديتهم في مناصبهم الأصلية وقال :«نملك الآن ماندي ومجاني وبن عيادة، لكن مشكلتهم أنهم لا يلعبون في مناصبهم الأصلية، والشيء الإيجابي أنهم متعددو المناصب، أما حشود فهو قيمة ثابتة»، مضيفا في السياق ذاته :«مهدي زفان سجل مؤخرا وقدم كرة هدف، إنه ينشط في وسط اليسار لكن لا أظن أنني سأستعمله في هذا المنصب مع المنتخب، ويبقى أهم شيء أنه ضمن المشاركة مع ناديه الجديد رين»، كما علل مدرب لوريون السابق استدعاؤه لغولام، رغم أنه يعيش نفس وضعية بعض اللاعبين الذي تم استبعادهم بسبب عدم اتضاح وجهته المستقبلية وقال :«غولام مستقبله مجهول لكنه قيمة ثابتة.» «بونجاح لم يكن مقصى من المنتخب وسيجد منافسة شرسة في الهجوم» تحدث صاحب 60 عاما، عن العائد من جديد إلى التشكيلة الوطنية بغداد بونجاح، مبددا بذلك الإشاعات التي تحدثت في وقت سابق عن وضعه في القائمة السوداء، إلا أنه توقع أن يجد هداف البطولة التونسية منافسة شرسة من أصدقائه وقال :«بونجاح عاد إلى المنتخب ولم أبعده من حساباتي مثلما قيل سابقا، وستكون المنافسة قوية في الهجوم، فمحرز يقدم بداية موسم استثنائية مع ليستر وسوداني وسليماني حققا أيضا بداية موسم استثنائية، وهذا أمر إيجابي للمنتخب.» «تجاوزت قضية لاعب محترف ومحلي ومكان من سيلعب بلايلي؟» أكد مدرب الخضر، أنه تجاوز موضوع اللاعب المحلي ونظيره المحترف،قائلا: « لا أختار اللاعبين على أساس أن هذا لاعب ينشط في فالنسيا وهذا في اتحاد العاصمة، ولكن خياراتي مبنية على وضعية وإمكانيات كل لاعب وحاجة المنتخب»، وبخصوص عدم استدعائه ليوسف بلايلي الذي يحقق انطلاقة قوية مع اتحاد العاصمة قال :«في الخط الأمامي براهيمي يلعب في بورتو ويلعب رابطة أبطال أوروبا، وفيغولي يلعب مع فانسيا نفس المنافسة، وسليماني كان لاعبا محليا قبل الآن ويلعب في سبورتينغ، وهو نفس حال هلال سوداني... فمكان من سيلعب بلايلي؟ وأوضح ذات المتحدث :«بلايلي كان قادرا أن يكون ضمن القائمة، إنه لاعب رائع وعليه أن يواصل إثبات قدراته وأعلم أنه يمكنه أن يقدم الأحسن ويمكنه الالتحاق بالمنتخب مستقبلا.» «أطمح للتنقيب عن لاعبين بقيمة شنيحي وهناك لاعبين رائعين في العميد وسوسطارة» وواصل غوركيف حديثه عن اللاعبين المحلين، وقال :«كنت أرغب أن أتابع لقاءات كثيرة في الجزائر، شاهدت مباريات العميد واتحاد العاصمة اللذين يملكان العديد من العناصر التي يمكنها الالتحاق بالمنتخب، كما شاهدت بعض من مواجهات وفاق سطيف»، وأضاف قائلا :«مهمتي أن أكتشف أكبر عدد من اللاعبين الموهوبين الذين ينشطون في فرق أخرى، وهنا يمكن أن أعطي مثالا بشنيحي، الذي أصيب ولم أبعده عن مخططاتي، العام الماضي كان رائعا وهو مثال يجب أن نتبعه، ومهمتي التنقيب عن لاعبين من البطولة بمستوى يسمح لهم بتمثيل الخضر.» «نتابع اللاعبين الشباب في فرنسا لكنهم لم يختاروا مستقبلهم، وفي الجزائر أعجبت بعواج» وفي سؤال حول إمكانية تجديد دماء التشكيلة الوطنية بعناصر جديد مستقبلا، قال غوركيف :«أعرف كل اللاعبين الشباب الناشطين في الليغ1 وفي مقدمتهم بن سبعيني الذي قام بخطوة رائعة بالتنقل إلى مونبولييه، ويملك كل إمكانيات النجاح، لكن لا يجب أن نحرق المراحل لأنه لاعب في المنتخب الأولمبي وسيلتحق يوما ما بالمنتخب الأول، طاهارت أيضا لاعب مهم رغم أنه يلعب في القسم الثاني الفرنسي وأتابعه عن قرب، وحتى بن رحمة أنيس لاعب نتابع خطواته منذ الموسم الفارط شأنه شأن بهلولي، لكنهم لاعبون لم يعلنوا عن اختياراتهم المستقبلية ولكل مقام مقال.» مبرزا أن متابعته للشباب المحترفين في أوروبا لم يمنعه من الإعجاب ببعض الشباب الناشطين في البطولة المحلية على غرار مهاجم مولودية الجزائر سيد أحمد عواج، الذي قال إنه موهبة ويقدم مباريات في المستوى مع المولودية قد تفتح له أبواب المنتخب مستقبلا. «محرز لم يفاجئني وعمله تحت إشراف رانييري سيساعده على التطور أكثر» كشف مدرب المنتخب الوطني، أن المستوى الباهر الذي أبان عنه لاعب الخضر رياض محرز بداية الموسم الجاري، مع ناديه ليستر سيتي الإنجليزي وتربعه على عرش هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بأربعة أهداف في ثلاث جولات لم يفاجئه :«رياض محرز لم يفاجئني، لأنه كان يقدم لقاءات قوية مع المنتخب، وأصبح في ظرف وجيز لاعبا أساسيا بدون منازعة، وأمام السيشل كان قادرا على تسجيل 4 أهداف»، وأوضح ذات المتحدث أن خطة التقني الإيطالي المدرب رانييري تساعد كثيرا محرز، وأضاف :«مع رانييري وخطة 2.4.4 سيتطور كثيرا لأنه سيعمل على نفس القواعد، ومهم أنه يملك مدرب مثل رانييري ليتحسن، رياض ضمن اللاعبين الذين نعول عليهم في المستقبل وغم أنه يلعب على اليمين إلا أن هذا ليس مشكلا، وليس لأنه يتألق في منصب ما يجب أن يلعب فيه في المنتخب لأنه يجب مراعاة تواجد لاعبين آخرين.» «إبعاد مبولحي مرتبط بافتقاده للمنافسة وسيعود قريبا إلى الخضر» لم يخف التقني الفرنسي سعادته بعد انتهاء مسلسل الحارس الأول للخضر رايس وهاب مبولحي، الذي أمضى أخيرا في نادي أنطاليا سبور التركي، مشيرا إلى أنه راح ضحية ابتعاده عن المنافسة، الأمر الذي جعله يخرج من مخططاته، حيث قال إنه سيعود في القريب العاجل للتشكيلة الوطنية وقال :«رايس انتظرنا إمضاءه بشغف، فغيابه مرتبط بافتقاده للمنافسة، وآخر لقاء لعبه كان شهر مارس الماضي، ووضعيته واضحة، لم يجد فريقا، فمن المستحيل أن أستدعيه، رغم أنني شاهدته بداية شهر أوت الحالي بمركز سيدي موسى يتدرب تحت إشراف مدرب الحراس بولي، لكن رايس سيعود حتما إلى المنتخب بما أن وضعيته ستتحسن ولم يكن ليغيب عنا لولا ابتعاده عن المنافسة». «مسلوب رائع لكن سنه سيجعل تواجده معنا في مونديال 2018 صعبا» أثنى، كريستيان غوركيف، على المستدعى من جديد إلى التشكيلة الوطنية، وليد مسلوب، وقال : «تابعت مشوار وليد جيدا، وكنت على اتصال به قبل موسم من رحيلي عن لوريون، وفي منصبه يوجد منافسة كبيرة مع سفير تايدر ونبيل بن طالب، لكنه لاعب تنافسي واستدعاؤه عادي». وعلى صعيد آخر، لمح ذات المتحدث إلى أن مسلوب لا يتواجد ضمن مخططاته المستقبلية، عندما قال: «صحيح أنه اكتشف أجواء الليغ1 متأخرا نوعا ما، وأنه كبير في السن وهذا ليس عائقا متكاملا، لكنه سيكون من الصعب عليه التواجد في مونديال 2018، لكن أهم شيء أني أختار لكل تربص اللاعب الذي يساعدنا ويقدم لنا الإضافة». «سنشرع في تطبيق طريقة لعب مشتركة عبر كل أصناف المنتخب» عرّج المدرب الوطني إلى برنامجه التكويني الذي سبق ل«النهار» أن انفردت به الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، منحهم بيانا ينص على توحيد سياسة فنية مشتركة على مستوى جميع فئات المنتخب، وقال: «هذا المشروع رسّم عند توقيعي على عقدي، وسننظم العديد من الاجتماعات مستقبلا لإنجاحه، وسيسمح لنا هذا الأمر بالعمل والتعاون، وسأتولى مسؤولية قيادة اللجنة بمساعدة المديرية الفنية»، وأضاف: «كان مقررا أن نشرع في هذا العمل منذ الأيام الأولى من مجيئي إلى الجزائر، لكن انشغالي كان منصبا على إيجاد معالم المنتخب الأول، وأظن أن الوقت قد حان لتجسيد المشروع من أجل مستقبل الكرة الجزائرية». «لن آخذ مكان قريشي ويجب العمل على المدى البعيد مثل ألمانيا وإسبانيا» إستبعد، غوركيف، أن يتسبب المشروع الجديد في خلق مشاكل بينه وبين المدير الفني للمنتخبات الوطنية، توفيق قوريشي، وقال: «مع المدير الفني لا يوجد مشكل وسنعمل بالتعاون ولن آخذ مكانه، قريشي سيبقى مديرا فنيا، وأنا سأمنحه توجيهات فنية في سياسة التكوين، وهو ما قمت به طيلة 30 سنة في الأندية»، كما دعا ذات المتحدث إلى ضرورة التفكير في المدى البعيد،وأضاف: «في جميع الاتحاديات التي عرفت النجاح، مؤخرا، ما كان ينقصهم هو المدى البعيد، ففي الكرة الجميع يبحث عن النتائج السريعة، وهذا خطأ، أضرب مثالا بألمانيا، في 2000 غيروا سياستهم وظهرت بعض معالم النجاح التي أتت أكلها بعد 14 سنة بالتتويج بكأس العالم، إسبانيا أيضا غيرت سياستها وتمكنت بعد 10 إلى 15 سنة من حصد نتائج رائعة، ورغم رحيل الشخصيات إلا أن طريقة العمل بقيت واحدة، وفي المقابل لا يجب أن ننسى أن اليونان توجت بكأس أوروبا 2004، لكن ليس هذا هو التطور الحقيقي». «ليس لدي أي حلم خارج الجزائر وإن أرادوا رحيلي فلن يكون هناك أي مشكل» أوضح، كريستان غوركيف، أنه لا يفكر حاليا في الرحيل عن المنتخب الوطني في الوقت الراهن، بعد كل ما قيل عن اهتمام إدارة نادي أولمبيك مرسيليا بخدماته، منتصف الشهر الحالي، وقال: «الأمر واضح، عندما قدمت شهر أوت الفارط لم آت من أجل عقد وفقط، لكن أردت أن أساعد الكرة الجزائرية بتجربتي، صحيح أنني في وقت قادم لن أكون هنا، لكن المهم أن الاتحادية تحافظ على تطور المنتخب»، وأضاف التقني الفرنسي قائلا: «أنا مثل باقي الناخبين مربوط بالنتائج، وإذا طلبوا مني الرحيل غدا، لن يكون هناك أي مشكل، لكن ليس لدي حلم خارج الجزائر، وعقلي كله مع الخضر، وما يهمني هو ترك بصمتي عندما أرحل». « الحظ خان بلفوضيل فوجد نفسه في الإمارات» دافع التقني الفرنسي بشدة عن لاعبه، إسحاق بلفوضيل، المنضم مؤخرا إلى نادي بني ياس الإماراتي، وهي الخطوة التي تنبأ الكثير بأن تكون بداية نهاية علاقة الرجلين، و قال: «بلفوضيل تابعته عن قرب وكنت على اتصال معه طيلة الصيف، أتفهّم قراره، لقد كان حرا من أي التزام، إنه لاعب يملك مهارات رائعة لكنه لم يجد فريقا أوروبيا»، وواصل غوركيف حديثه عن بلفوضيل قائلا: «تلقيت اتصالات من بعض الفرق تسأل عنه، لكن إسحاق ليس مسؤولا عن وضعيته لأن الحظ خانه فوجد نفسه في الإمارات، تمنيت أن يلعب في أوروبا لكن الاتصالات التي تلقاها لم تكلل بالنجاح»، وختم قائلا: «الإمارات لا تقارن مع أوروبا ، لكنه سيكسب المنافسة، والدليل أنه وصل لفريقه متأخرا لكنه شارك في المباريات، وأظن أنه لم يصل بعد إلى مستواه الحقيقي، وبالنسبة لي يعتبر لاعب مستقبل ولم يسبق أن خيّب مع المنتخب.» «هدفي لعب مونديال 2018 والخطأ ممنوع في اللقاء المؤهل لدور المجموعات» أكد مدرب الخضر أن الهدف الذي سطره رفقة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يبقى التأهل إلى مونديال روسيا 2018 من دون نسيان كان 2017، وقال: «في مهنتي إن لم تكن قادرا على تحمل ضغط النتائج عليك بتغير المهنة، أنام جيدا ومرتاح البال ولا أملك مشاكل، كما أن التحفيز موجود والهدف بالنسبة لي وبالنسبة للجيل الحالي من اللاعبين، هو التأهل إلى مونديال 2018 من دون نسيان كان 2017، لكن تبقى المشاركة في المونديال مهمة جدا، وهو الهدف الذي سطرته عند مجيئي». وحذر ذات المتحدث من مغبة المرور جانبا في اللقاء الفاصل المؤهل إلى المجموعات المؤهلة إلى المونديال ، وقال حول هذه النقطة: «إن مررت جانبا فهذا يعني الإقصاء والغياب عن المونديال، أعرف مالاوي جيدا، إنه منتخب صعب المنال، أما تانزانيا فلا أعرف عنها الكثير رغم أننا سنلعب الإياب في الجزائر فلا يجب أن نقول إننا تأهلنا، وأتمنى أن نكون في أحسن أحوالنا لأننا إن افتقدنا في يوم اللقاء لأربع أو خمس لاعبين مصابين فالأمور ستكون صعبة». «وديتا غينيا والسنغال مهمتان للتحضير لتصفيات مونديال 2018» أكد غوركيف أن المواجهتين الوديتين للخضر أمام منتخبي غينيا والسنغال اللذين يمتلكان سمعة جيدة في إفريقيا، يومي 9 و13 أكتوبر على التوالي، مهمتان للعناصر الوطنية لتحضير جيد لتصفيات نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، والتي ستجمع المنتخب الوطني بالمنتخب الفائز في اللقاء بين تانزانيا ومالاوي، شهر نوفمبر المقبل، كما شدد غوركيف على ضرورة التحضير جيدا لتصفيات المونديال، مشيرا إلى معرفته بمالاوي وامتلاكه بعض المعلومات عن تانزانيا، كاشفا أن عناصر جديدة ستدعم المنتخب في المبارتين الوديتين. «أعجبت بأرضية 5 جويلية.. نملك ذكريات جميلة في تشاكر والقرار بيد الفاف» هذا وأقر التقني الفرنسي بإعجابه بأرضية ميدان ملعب 5 جويلية الأولمبي بعد الزيارة التي قادته إليه في وقت سابق، تاركا المجال مفتوحا أمام كل الاحتمالات عندما أكد أن قرار خوض المبارتين الوديتين أمام غينيا والسنغال شهر أكتوبر القادم يخض الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، معترفا في ذات الوقت بالذكريات الجميلة التي عاشها المنتخب في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي شهد أبرز إنجازات الخضر في السنوات الأخيرة. «أتأسف لاعتزال لحسن وتمنيت استمراره معنا» كما تطرق غوركيف للحديث عن اعتزال مدحي لحسن، الذي قال بشأنه: «لحسن لاعب ممتاز وله إمكانات كبيرة ذهنيا وفنيات، أود أن أشكره على كل ما قدمه للمنتخب»، مضيفا: «أتأسف لاعتزال لحسن مثله مثل بوڤرة الذي يستحق الإشادة وهو مثال وقدوة للاعبين الشباب في المستقبل». «مجاني وفيغولي يملكان صفات القائد» ألمح الناخب الوطني إلى منح شارة القيادة إلى كارل مجاني أو سفيان فيغولي، في ظل اعتزال بوڤرة ولحسن وغياب حليش للإصابة ومصباح لنقص المنافسة، حيث أكد غوركيف أن اللاعبين يملكان صفات القائد الذي بإمكانه حمل شارة قيادة الخضر نظرا للخبرة التي يتمتعان بها، معتبرا أن قيادة المنتخب ليست مشكلة مطروحة.
موضوع : غوركيف هدفي مونديال روسيا إذا أرادوا رحيلي فلن يكون هناك أي مشكل 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0