توصلت أندية الرابطة المحترفة الأولى إلى اتفاق يقضي بتسقيف الأجور ليصبح راتب اللاعب المحترف لا يتجاوز 100 مليون سنتيم، في الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الفاف، محمد روراوة، أمس، بمركز سيدي موسى التقني. وجاء الاتفاق الجديد - القديم، في وقت تعرف أغلب الأندية حالة مالية مزرية، بسبب ثقل المديونية وتراجع المداخيل وإجراءات التقشف، التي تفرضها المؤسسات، ما استدعاها إلى تقليص إعاناتها للأندية المحترفة. وخلص المجتمعون إلى إقرار راتب لا تتجاوز قيمته 100 مليون سنتيم خام للاعبين المحترفين، ما يعني أن اللاعب سيحصل على قيمة أقل من هذا المبلغ، بعد اقتطاع مستحقات الضمان الاجتماعي والضرائب، كما تم الاتفاق على وضع قانون داخلي للأندية ينص على إبرام عقود مع اللاعبين لضمان تحكم أكبر في الرواتب وتفاديا للانزلاقات التي عرفتها الأندية، فيما مضى، بخصوص تسقيف الرواتب، وتم الاتفاق أيضا على تخفيض عدد الإجازات التي ستمنح لكل ناد إلى 22 إجازة. وعلمت "الخبر" بأن روراوة هاجم الأندية، في الاجتماع، منتقدا تسييرها الذي وصفه بالفوضوي، ما انعكس على الحالة العامة السيئة للأندية، خاصة ما تعلق بالتسيير المالي، كما حذر رئيس الفاف الأندية من اكتشاف حالات أخرى للمنشطات، داعيا إلى توعية اللاعبين بخطورة المسألة، بعد ثبوت تناول لاعب "العميد" مرزوقي مادة منشطة.