أفضى اجتماع رؤساء الأندية بمحمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس بسيدي موسى إلى العديد من النقاط التي تهم بالدرجة الأولى المشاكل المالية التي تعاني منها معظم الأندية الجزائرية، حيث تتواجد معظم الشركات في وضعية إفلاس مما دفع بالأندية إلى إقرار راتب شهري موحد بداية من الموسم القادم وتسقيف الأجور حتى تتخلص معظم الأندية من المشاكل المالية التي باتت تثقل كاهل الجميع. وحسب مصادرنا فإن الراتب الذي تم الاتفاق عليه بين رؤساء الأندية يصل إلى 100 مليون سنتيم خام أي دون خصم مبالغ الضرائب وهو الأمر الذي قد يصل باللاعب لأخذ راتب صاف يصل إلى 65 مليون سنتيم. وهو القرار الذي لا يمكن تطبيقه بداية من الموسم القادم. وقد يتم وضع هذا الاتفاق حتى يمر في الجمعية العامة القادمة للاتحادية. هذا وقد تم الاتفاق أيضا خلال الاجتماع على ضرورة وضع قانون داخلي موحد للأندية يوجد فيه عقد كل لاعب حتى يتم التحكم أكثر في حجم الرواتب التي تمنح للاعبين وهو ما ينطبق أيضا على كشف الحسابات الخاصة باللاعبين التي ستكون موحدة. كما تم تخفيض عدد الإجازات التي ستمنح لكل فريق إلى 22 إجازة لكل ناد لتخفيض حجم المدفوعات. هذا وقد حملت الاتحادية، على لسان محمد روراوة، الأندية مسؤولية ما حصل في الكرة الجزائرية وتسييرها الذي يعتبر عشوائيا في أغلب الأحيان. الأطباء مطالبون بتقديم يوم تحسيسي للاعبين.. وقضية المنشطات لها علاقة برواتب اللاعبين سيكون الأطباء مطالبين بتخصيص يوم تحسيسي للاعبين لتفادي مشاكل العقوبات التي باتت تضرب مختلف اللاعبين في الرابطة المحترفة الأولى، حيث كان آخر الذين سقطوا في الفخ مهاجم العميد مرزوقي,وقد اتفق الكثيرون على أن البحبوحة المالية التي يتواجد فيها معظم اللاعبين سبب مباشرة في تعاطي معظم اللاعبين للمنشطات. قرارات الأندية تبقى بعيدة عن الواقع وصعبة التطبيق يرى الكثيرون أن القرارات التي خرج بها رؤساء الأندية كتسقيف الأجور تبقى بعيد المنال وعدة مشاكل تعترضها على غرار عدم الاتفاق بين الأندية على تواجد بعض اللاعبين تحت عقود سارية المفعول وبرواتب عالية جدا وهو ما يطرح العديد من التساؤلات في الوقت الراهن. جمال عماني رئيس أمل الأربعاء:"تسقيف الأجور سيخدم مصلحة الأندية واللاعبين" قال جمال عماني رئيس أمل الأربعاء، في تصريحه ل"البلاد"، عقب نهاية اجتماع رؤساء الأندية الذي جرى أمس بالمركز الفني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، إن عملية تسقيف الأجور ستكون في مصلحة جميع اللاعبين والنوادي، قائلا: "أعتقد أن عملية تسقيف الأجور ستكون في مصلحة الكرة الجزائرية واللاعبين لأنها ستحمي مصلحة الجميع من دون شك". وفيما يخص مسألة تعاطي المنشطات التي استفحلت في الآونة الأخيرة في البطولة الوطنية، اتهم عماني لاعبي البطولة المحلية بتعاطي هذه المنشطات برغبتهم هم، قائلا: "لا يعقل أن يلجأ اللاعبون إلى هذه المنشطات بحجة عدم درايتهم بهذه المادة، بل يجب عليهم تحمل مسؤوليتهم في التعامل مع هذه المسألة". ولد زميرلي رئيس نصر حسين داي:"على الدولة مواصلة دعمها للأندية ماليا" دعا ولد زميرلي رئيس نصر حسين داي في تصريحه أمس ل"البلاد"، السلطات العليا الممثلة في وزارة الشباب والرياضة إلى ضرورة مواصلة دعم الأندية المحترفة الأولى والثانية ماليا إلى غاية سنة 2018 على الأقل، خصوصا في ظل افتقاد هذه الأندية لمداخيل مالية مستقلة يمكنها من كسب أرباح صافية تساعدها على بناء نفسها، قائلا: "الأندية المحترفة مازالت بحاجة إلى دعم الدولة ماديا، وعلى الدولة مواصلة دعمها إلى غاية سنة 2018 على الأقل، لأننا بأمس الحاجة إلى مثل هذا الدعم، فلولا مساعدات الدولة فقد تشهد هذه النوادي الإفلاس". وبخصوص مسألة تسقيف الأجور قال ولد زميرلي: "أعتقد أن سياسة التقشف ستحمي اللاعبين والنوادي على وجه الخصوص، خصوصا أنها ستحقق التوازن وستسمح لجميع الفرق بالحصول على خدمات اللاعبين الذين تريدهم في صفوفها".