تمسك رؤساء أندية بطولة الرابطة الجزائرية المحترفة الأولى لكرة القدم بمشروع تسقيف أجور اللاعبين في البطولة الجزائرية وأبدوا دعمهم لهذا المشروع الطموح الذي أطلقه الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مع التزامهم بتطبيق قرار تسقيف أجور اللاعبين بداية من الموسم المقبل (2014- 2015 ) وهذا على هامش اجتماعهم الأخير بمقر الفاف بالعاصمة الجزائرية. و رغم الانتقادات التي وجهت لهذا المشروع إلا أن رؤساء الأندية الجزائرية يرون فيه الحل الوحيد للتخفيف من الأزمات المالية المعقدة التي يواجهونها منذ بداية تطبيق مشروع الاحتراف، حيث جددوا عقب هذا الاجتماع التزامهم بتطبيق قرار التسقيف انطلاقا من الموسم القادم. وينص قرار تسقيف أجور اللاعبين على وضع سلم أجور وفق تصنيف اللاعبين، حيث لا يتجاوز راتب اللاعب الدولي المرسم 120 مليون سنتيم شهريا، فيما تتراوح رواتب باقي اللاعبين مابين 20 إلى 80 مليون سنتيم شهريا . جدير ذكره أن أجور بعض اللاعبين في البطولة الجزائرية فاقت كل التوقعات بعدما بلغت سقف 250 مليون شهريا في بعض الحالات، في حين أن مستواهم لا يعكس هذا المبلغ، وهذا ما جعل المختصين والخبراء و وسائل الإعلام يشككون في هذه الأموال، متهمين رؤساء الأندية بتضخيم هذه الأجور من أجل الحصول على نسبة من هذه الصفقات المشبوهة.