أكد وزير الشباب والرياضة ، الهادي ولد علي، خلال جلسة عمل جمعته اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، بمسؤولي اتحاديتي، السباحة و الرياضات الميكانيكة، "دعم" و"استعداد" قطاعه لمرافقتهما من اجل تفعيل برامج نشاطهما. وتلقى رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكة ، شهاب بلول -الذي آثار "مشكل نقص المنشآت المختصة" على غرار مضمار السباق- " تطمينات" من الوزارة للتنسيق مع السلطات العمومية المحلية وتسوية هذا الأمر. وطمأن الوزير في معرض حديثه عن مساعدة وتطوير هذه الرياضة ، قائلا، " وزارة الشباب والرياضة ستعمل وتنسق مع الاتحادية، الولاة ورؤساء المجالس الشعبية الوطنية، لوضع وانجاز مضامير سباقات صغيرة وهذا بدعم من مجموع الرعاة." وحرص الوزير على صعيد آخر، على " تقديم تشكراته وتهنئته" للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكة "للنتائج المتحصل عليها" و" الجهود المبذولة لضمان تنظيم جيد للمنافسات." من جهتهم نوه مسؤولو الاتحادية الجزائرية للسباحة -التي تتوفر نوعا ما على المنشات الرياضية مقارنة باتحادية الرياضات الميكانيكة- ب"المساعدة التي قدمتها الوزارة من اجل التكفل الأمثل بالمواهب الشابة الصاعدة". وأكد ولد علي لرئيس الهيئة الفيدرالية ، أحمد شيباركة، دعمه واستعداد قطاعه لمرافقته في إعداد برنامج نشاطه الرياضي. وأعلن ممثل الحكومة في هذا الشأن، عن تنصيب قريب، لمجموعة تفكير مختلطة تضم كل من : الوصاية، الاتحادية واللجنة الرياضية الجزائرية الاولمبية لمناقشة آليات تفعيل المرسوم التنفيذي 15-2013 ، المتضمن: القانون الخاص برياضي النخبة و المنحة." وتلح الوزارة على النقطة الأخيرة باعتبارها تضمن للرياضي، أحسن ظروف التحضير والتكفل به وهذا بالتالي، ما يساعده على تحقيق أحسن النتائج وتمثيل الجزائر في المحافل الدولية أحسن تمثيل. ويندرج اللقاء -الذي جمع الوزير برئيسي اتحاديتي السباحة والرياضة الميكانيكية-، في اطار سلسلة الاجتماعات المبرمجة مع مسؤولي الاتحاديات للاستماع إلى أهم انشغالاتهم وعرض مختلف الخطوات المتبعة لمساعدتهم على التقدم.