أثارت، أمس، ببلدية الوطاية ببسكرة، قضية الاعتداء الجنسي الذي تعرض له طفل في السادسة عشرة من العمر حالة من الرعب والخوف في أوساط العائلات القاطنة بهذه البلدة وباقي مناطق الولاية. تفيد المعلومات التي جمعناها من المحيط الذي وقعت فيه هذه الجريمة البشعة رغم تكتم الجميع وتحفظه بالنظر إلى أن القضية تدخل في خانة العار والفضيحة، بأن الطفل كان ضحية إهمال عائلي، كون والده متوفى ولم تستطع والدته التحكم في تصرفاته، حيث انقطع عن الدراسة منذ سنوات ليحتضنه الشارع الذي لم يرحمه، ليجر إلى عالم الرذيلة عن طريق مجموعة منحرفين شجعوه على فساد الأخلاق بإغرائه ببضعة دنانير، مستغلين حالة الفقر التي يعاني منها. وأشارت مصادرنا إلى أن القضية كشفت عندما عثر مصالح أمن الدائرة على سكين بحوزة الضحية الذي أقنعهم بأن البعض يريد الاعتداء عليه جنسيا، وباستدراجه كشف عن قائمة الذين تعاقبوا عليه في عدة مرات، ليصل عدد المستجوبين إلى 38 شخصا أوقف منهم تسعة، بينهم ثلاثة إخوة وكهل ذكرت مصادرنا أنه استغل الضحية في رعي قطيعه دون مقابل. وتبين، من خلال المعطيات المتوفرة، أن الضحية رفع عدة شكاوى ولجأ للعيش في هذه البلدة رفقة أسرته منذ أزيد من عشر سنوات فقط. وكشف مصدر أمني مسؤول أن الطفل حول إلى مركز حماية الطفولة بمدينة العلمة في سطيف، في محاولة لإعادة تربيته وحمايته من الانحراف...وتوقيف زوج عنّف زوجته حتى الموت باشرت عناصر الشرطة للأمن الحضري الثالث بأمن ولاية بسكرة، أمس، تحقيقا في قضية الضرب والجرح العمد المفضي للوفاة، راحت ضحيته سيدة تبلغ من العمر (34 سنة) وأم ل3 أبناء، نتيجة تعرضها للضرب والجرح العمد من طرف زوجها البالغ من العمر (29 سنة). كشفت حيثيات القضية إثر مكالمة هاتفية من طرف عناصر الأمن العاملة بمستشفى الدكتور حكيم سعدان، مفادها استقبال المؤسسة ذاتها ضحية عليها آثار العنف، لتحول لقسم العناية المركزة نظرا لحالتها الصحية المتدهورة، ما أدى إلى وفاتها. وتنقلت عناصر الشرطة إلى المستشفى وبحثت في الملف بعد أن أوقفت الزوج وحولته للمصلحة، فيما يبقى التحقيق مفتوحا للكشف عن أسباب الضرب والجرح العمد المفضي للوفاة.